أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الموقف الروسي يحول دون التوصل إلى اتفاق في مجلس...

الموقف الروسي يحول دون التوصل إلى اتفاق في مجلس الامن حول الملف السوري

03-02-2012 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما زال اعضاء مجلس الامن الدولي يدرسون صيغة جديدة لمشروع قرار يدين القمع الدموي في سورية تم تعديله في محاولة لتجاوز معارضة روسيا, وسيتم طرحه على حكومات الدول الاعضاء لاجراء مشاورات حوله.

واخر محاولة للتوصل الى توافق جرت بعد ساعات من تعثر المحادثات في مجلس الامن الدولي وسط معارضة روسيا لمشروع قرار حازم اعدته القوى الغربية والجامعة العربية.

ويؤكد مشروع القرار الجديد حول سورية الذي قد يطرح للتصويت في مجلس الامن خلال الايام المقبلة على دعم المجلس لقرارات الجامعة العربية بدون ان يتضمن دعوة واضحة لتنحي الرئيس السوري بشار الاسد او ان يأتي على ذكر حظر على الاسلحة او عقوبات, وفق نسخة حصلت عليها وكالة فرانس برس.

وسترسل هذه الصيغة الاخيرة لمشروع القرار التي تم التوصل اليها اثر مشاورات الخميس بين سفراء الدول ال15 في نيويورك, الى حكومات الدول الاعضاء لدراستها كما قال دبلوماسيون.

وقال السفير البريطاني مارك ليال غرانت للصحافيين سيطلب كل فريق التعليمات من عاصمته ونأمل ان نكون جاهزين للتصويت في اقرب وقت ممكن على مشروع القرار, فيما اشارت السفيرة الامريكية سوزان رايس الى انه ما زال هناك مشكلات معقدة ينبغي تسويتها.

من جهته قال السفير الروسي فيتالي تشوركين ان قرار ارسال مشروع قرار الى الحكومات لا يعني باي شكل من الاشكال حكما مسبقا حول ما اذا ستتم الموافقة عليه ام لا.

من جهتها قللت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس من شأن التوقعات قائلة لم نحقق بعد ما نريده.

واضافت لا تزال هناك مواضيع معقدة سيكون على عواصمنا ان تتشاور حولها وتعطينا التعليمات.

وبحسب النص فان مجلس الامن يدعم بشكل تام .. قرار الجامعة العربية الصادر في 22 كانون الثاني 2012 والقاضي بتسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بانفسهم وتؤدي الى نظام سياسي ديموقراطي تعددي.

لكن النص لا يشير الى تفاصيل عملية انتقال السلطة خصوصا نقل سلطات الرئيس السوري بشار الاسد الى نائبه, بطلب من موسكو التي رفضت ان يستبق المجلس نتيجة الازمة ويطلب مسبقا من الرئيس التخلي عن السلطة.

كما ان عبارة يقودها السوريون بانفسهم اضيفت لارضاء الروس.

وكانت الجامعة العربية اقترحت عملية انتقال ديموقراطية في المبادرة التي وضعتها في كانون الثاني لتسوية الازمة في سورية حيث قتل الاف الاشخاص منذ اندلاع حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام في منتصف اذار .2011

كما تضمن النص تنازلات اخرى لموسكو, فلم يذكر اي اشارة الى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية على سورية في تشرين الثاني الماضي ولا الى المخاوف التي وردت حيال بيع اسلحة روسية لسورية, وقد اعلنت روسيا انها تعتزم مواصلة تصدير الاسلحة الى هذا البلد.

واخيرا يدعو المجلس في مشروع القرار الى تسوية الازمة السياسية الحالية في سورية بطريقة سلمية لمنع اي مقارنة مع ليبيا حيث شن الحلف الاطلسي حملة قصف جوي استنادا الى قرار صادر عن الامم المتحدة قضى بحماية المدنيين في هذا البلد.

وكما في الصيغ السابقة, فان النص الجديد يندد باي عمل عنف ايا كان مصدره .. ويطالب جميع الاطراف في سورية بما فيها المجموعات المسلحة (معارضة) ان توقف فورا اي عنف او اعمال انتقامية.

كما يندد بالانتهاكات المتواصلة والفاضحة والواسعة النطاق لحقوق الانسان من قبل السلطات السورية ويطلب ان تضع الحكومة السورية حدا فوريا لها وان توقف هجماتها على الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.

واوضح بعض الدبلوماسيين انه يمكن للحكومات ادخال مزيد من التعديلات على النص وقد يتم التصويت عليه في مجلس الامن خلال الايام المقبلة, مرجحين ان يتم ذلك الاثنين.

كما اشاروا الى امكانية اجراء محادثات بين الغربيين والروس حول الوضع في سورية خلال مؤتمر الامن في نهاية هذا الاسبوع في ميونيخ.

ويأتي هذا التطور فيما بدت المفاوضات متعثرة في المجلس الخميس.

فقبل ذلك انتهى اجتماع لمجلس الامن بعدما قال دبلوماسيون انهم لم يتمكنوا من تجاوز قلق روسيا حول كيفية التعاطي مع الشأن السوري.

وقال السفير الهندي لدى الامم المتحدة هارديب سينغ بوري الاجتماع لم يكن جيدا.

من جهته شكك السفير الصيني لي باودونغ بالحاجة الى قرار اقسى في مجلس الامن قائلا من الضروري اجراء المزيد من المشاورات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع