أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر

زمن خليجي

04-02-2012 10:27 AM

نعم انه زمن خليجي بامتياز فقطر تتصدر الواجهة حاليا في محاولة منها للمشاركة في رسم السياسات العامة للمنطقة والسعودية تتقدم إلى الصدارة على اعتبار أنها زعيمة العالم السني بقدرة ماليه تزيد عن 500مليار دولار عوائد نفطية سنوية وحليفة للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكيه في ظل غياب واضح للدول المؤثرة في القرار منذ عشرات السنيين ولم تعد فاعله على الساحة فمصر ما زالت مشغولة في استكمال ثورتها في ظل غياب تام عن التأثير في المنطقة والعراق غارق في مشاكله السياسية وحروبه الطائفية وسوريا يضيق علي نظامها ا الخناق يوما بعد يوم .

فالمبادرة الخليجية التي أجبرت الرئيس اليمني على عبد الله صالح على التنحي جرى صياغة بنودها في الرياض وبدعم من واشنطن وعلى نفس السياق جاءت مبادرة الجامعة العربية التي توصل إلى إقرارها وزراء الخارجيه العرب لحل الازمه السورية جاءت بدعم خليجي فرفضتها سوريا على اعتبار أن الرضوخ للضغوط العربية أهانه فتم ترحيل المبادرة إلى مجلس الأمن ويجري التشاور حولها لإقرارها مع بعض التعديلات الطفيفة ترضى الطرف الروسي المعارض .

المراقب للازمه السورية يلاحظ الدور السعودي بوضوح على خلاف الازمه الليبية فهي تمتلك نفوذا قويا في لبنان وداخل سوريا وتعلن بعد لقاء وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل مع الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري عن اعترافها بالمجلس على غير عادتها وتعلن عن سحب مراقبيها من بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية في تطور نادر وسريع عما عرف سابقا عن السياسة السعودية تجاه مشاكل المنطقة.

دخول السعودية على الخط السوري من السرية إلى العلن سوف يشكل تحولا كبيرا وضاغطا على نظام بشار الأسد في سوريا لما تمتلكه السعودية من نفوذ قوي علاوة عن مكانتها كحليف واشنطن الأكبر في المنطقة .

فالخناق يزداد على النظام السوري بعد الذهاب إلى مجلس الأمن وتدويل الازمه والمتوقع صدور قراره بتبني مبادرة ألجامعه العربية لحل الازمه فهل تقبل سوريا وتتخلى عن التعنت كعادتها في اللحظات الاخيره كما فعلت مع تركيا سابقا بقضية الأكراد وعبد الله أوجلان وكذلك انسحابها من لبنان مؤخرا وبالتالي نرى فاروق الشرع نائب الرئيس السوري يقوم بالدور الذي يقوم به حاليا عبد ربه منصور نائب الرئيس اليمني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع