زاد الاردن الاخباري -
خاص - لعله ضرب من الجنون , ولكن الاستعداد لعام 2012و هو التاريخ المرتقب للحدث الاعظم, استقبال ملك الملوك-المسيح الدجال- لن يتم الا بإحياء معبد سليمان, فالحفريات القائمة منذ عقود طويلة حول و تحت المسجد الاقصى ما هي الا احدى اعمال اجندة لهدمه تتم بروية و شيطانية بحتة.
المتنورون ذوي المعتقدات المستندة الى نسخة خاصة بهم من حياة النبي سليمان, مستمرون في تنفيذ هذه الاعمال, متسلحين باعتبارهم اقدم منظمات "سادات العالم" والأكثرها سرية,و التي ترى أن هناك ثلاثة عشر عائلة من النخبة، ثم تأتي باقي الشعوب، عبيد الأخبار الزائفة والاستهلاك والقروض.اما هم فنخبة من النخبة.
يفند فرحان خان في فيديو من اعداده, اعتقاد البعض ان حفريات المسجد الاقصى ما هي الا بهدف البحث عن "الكنز" المفقود, ففرسان الهيكل-هيكل سليمان- وجدوه منذ عقود طويلة, و ما كان الا كتب سحر ممنوعة, ليس بألعاب خفة و انما سر تسلق النخبة لصفوف جميع مواقع القوة في عالمنا, ويعود المتنورون بهذا السر الى من نصب ملك الشياطين"ازوموديس" و الذي تبعا لبعض الروايات التلمودية علم سليمان فنون السحر الدفينة و ساعده في عملية بناء و تشييد الهيكل.
بفضل بيع ارواحهم للشيطان, و ممارستهم لطقوس سحرية غريبة، بالاضافة لتعاهدات و عقود سرية بقيت المعرفة مخفية.
يتنقل فرحان خان بخفة بين مراحل الزمن,فيذهب بنا الى مدينة دبي ,مدينة اسلامية, تضج بالتطور و العمران الانيق, و الذي ليس الا تعبيرا صارخا عن رمزية المتنورين الذين يسيرون العالم من فوق هرمهم الذي نسخوه من الحضارة الفرعونية والبابلية، هرم قمته العين التي ترى كل شيء، كما يسمونها.
اما تذكيره لنا بوكالة ناسا و اخفاؤها لمعلومات نشرت على موقعها بعد 21 يوما, و التي تفيد ان موقع الكعبة المشرفة في المسجد الحرام هي اقوى نقطة على سطح الارض و تقع في منطقة التعادل المغناطيسي اي انها لا تخضع لجاذبية الارض, فإنه يجعلنا نتوصل الى ان سبب جعل الرموز و الاشكال التي تظهر في مباني دبي و غيرها, ما هو الا محاولة لحماية المعرفة المخفية لحين موعد انقلاب مغناطيسية الارض عام2012 الذي سيتسبب في كوارث طبيعية عديدة و تدمير مدن كثيرة, و ربما كوارث من صنعهم ايضا.
للمزيد, شاهد الفيديو الموجود في اسفل الصفحة الرئيسية لموقع زاد الاردن