أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي مادورو: فلسطين أكثر قضية محقة للإنسانية مليار دينار مبادلات الأردن التجارية مع الخليج في 8 اشهر النفط يتكبد خسائر أسبوعية بعد انحسار مخاوف الإمدادات السيناتور غراهام: ترمب يريد رؤية صفقة بغزة قبل توليه منصبه 74559 زائرا لمهرجان الزيتون خلال يومين وكالة (كابيتال انتليجنس) تثبت التصنيف الائتماني للأردن سوريا .. مطار عسكري مهم يسقط بأيدي الفصائل المسلحة الأمم المتحدة: الأعمال العدائية لا تزال تعرض أهل غزة لخطر كبير المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول (أسماء) نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة التطورات بسوريا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكومة " أبوس الواوا "

حكومة " أبوس الواوا "

17-02-2012 05:25 PM

لقد أثبت قضية إستمرار إضراب المعلمين عجز الحكومة في أن تكون أهلاً للمسؤولية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاردن ، فكان الاولى من الحكومة أن تقيس عمق المياه قبل أن تغوص بها ، فالبلاد لا تحتمل التجارب ولا المناورات ، فالشارع الاردني ضحية الفساد وعليه أن لا يتحمل أخطاء الفاسدين ، وأن لا تكون الحلول على حسابه .

تتصور الحكومة أنها تتعامل مع أطفال وبعد ان تضرب هذا الطفل ترضيه بعبارة " هات أبوس الواوا " إن كان هذا تفكيرهم فهم مخطؤون ، فالشعب لا يريد حكومة أبوس الواوا بل يريد حكومة ترتقي بأحلامه وطموحاته ، حكومة تقنع النواب بضرورة الأسراع بقوانيين الأصلاح السياسي ، حكومة تضرب الفاسدين بلا هواده ، حكومة تخرجنا من الازمة الاقتصادية لا على حساب جيوبنا بل على حساب إسترداد الاموال المنهوبة من خزينة الدوله .

أبوس الواو لم تعد ترضى الطفل بعد بكائه بل يريد أكل " الكتكات " الذي يفضله طاهر المصري ، أبوس الواوا لم تعد ترضي الشعب ولا المعلمين ولا فقراء الوطن بل يريد أن يأكل من الصحن الذي يتناوله على الغداء البهلواني أيمن عوده على نفقة رئاسة الوزراء من مطعم السنترو ، أبوس الواوا تقنع الحكومة فيها من إحيلوا على التقاعد في عهد حكومات سابقة وأعادتهم الى نفس مناصبهم لأن البوصلة عند الرئيس معروف دائماً إتجاهها .

الم يخجل وزير المالية عندما يقول " كيف ندبر حالنا " هل يجب أن يكون دوماً تدبير حالنا على حساب الشعب المقهور ؟ هل يكون تدبير حالنا على حساب أبنائنا الذين تضرروا من إضراب المعلمين ؟ هل أفلست الدوله حتى تعجز عن تأمين المبلغ المتبقي من علاوة المعلمين وتنهي القضيه ؟ إن لم تعرف الحكومة كيف تدبر حالها فعليها أن تترك المسؤولية لمن يعرف " كيف يدبر حالنا " .

أقول لوزير المالية الهمام كيف يمكن أن يدبر حالنا ، فالحل يعرفه كل الشعب الاردني إلا الحكومة يبدو أنها الوحيدة التي لا تريد أن تعرفة ، فالحل يكمن في إسترجاع أموالنا وثرواتنا التي نهبها الفاسدون تحت شعار الخصصة ، أو تحت بند مكارم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنيين قطز وزوجه شجرة الدر وأخوانها وأخوالها لا رضي الله عنهم ، فيكفي أن نسترجع قصر الرقاد والقصر الذي يُبنى لمشعل الزبن وقصر أمين القطارنه وبثمنهم ننهي إضراب المعلمين ، ومن زيد الرفاعي وابنه سمير الثاني نغطي فرق الزيادة في فاتورة النفط ، ومن مجدي الياسين والامير وليد الكردي وآل الراسخ والبهلواني الكبير باسم عوض الله نسدد جزءاً كبيراً من ديون الاردن ، ومن نادر وعلي ومعروف وعبدالرؤوف وفيصل تصرف زياده مائتي دينار على رواتب الموظفين ، الان عرفت يا شاطر يا وزير المالية " كيف ندبر حالنا " هذه الاسماء لوحدها تحل مشكلة الاردن فكيف لو توسعت القائمه لصرنا من أغنى الشعوب ، بعدها يمكن أن نقبل بحكومة أبوس الواوا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع