القطاع الشبابي في حزب الجبهة يدعو الحكومة لطرد السفير السوري

زاد الاردن الاخباري -

أقامت اللجنة المركزية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي إعتصاما حاشدا أمام السفارة الروسية في عمان للتعبير عن إدانة القطاع الشبابي في الحزب للشراكة الروسية الصينية في قتل الأبرياء في سوريا ، وقد هتف المعتصمون هتافات حيّوا ومجدوا فيها الثورة السورية المباركة على نظام الظلم والإستبداد الجاثم على صدور السوريين منذ ما يزيد عن أربعين عاما رافعين بعض الشعارات مثل : " روسيا شريك في قتل أطفالنا الأبرياء " و " إلى ديكتاتور روسيا أوقفوا مساعدتكم في قتل نسائنا وأطفالنا " و " شتائكم لن يوقف ربيعنا " ، بالإضافة لبعض الأناشيد الشعبية السورية والشعارات القوية التي تعري النظام السوري من كل ادعائه بأنه نظام الممانعة والمقاومة ، وتستهزء منه ومن إصلاحاته العبثية وممن يقف خلفه من دعم إيراني وشيعي غير محدود .
وقد ألقى رئيس اللجنة المركزية للقطاع الشبابي المهندس غيث القضاة كلمة إرتجالية قائلا فيها أن هذا الإعتصام هو مكمل لاعتصامات مماثلة تجري الآن في كثير من الدول العربية وتركيا امام سفارات روسيا الإتحادية لفضح بشاعة شراكتها مع آلة القتل التدميرية التي تفتك بأهلنا في سوريا ، داعيا الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية أن تحذو حذو دول الخليج العربي وتونس وأن تستجيب للمطلب الجماهيري الأردني الصادق بطرد سفير نظام البطش السوري من عمان كونه يمثل نظاما دمويا طائفيا يفتقر لأدنى تعريفات الإنسانية ، بالإضافة أن هذا السفير يتربع على رأس سفارة أمنية تعتبر وكرا للتجسس على أبناء الجالية السورية في الأردن دون احترامهم لأدب إستضافتهم في هذا البلد ، بالإضافة لمطالبته الحكومة الأردنية أيضا بسحب سفيرها من دمشق لزيادة عزلة هذا النظام الساقط شعبيا وعربيا ودوليا .
وقد ثمن القضاة موقف الشعب الأردني المشرف في وقفته مع الحرية والعدالة التي يطالب بها الشعب السوري وإيثارهم للنازحين السوريين واقتصامهم للقمة العيش معهم ، داعيا جميع أطياف وأفراد الشعب الأردني المرابط ان يقفوا مع أهلنا في سوريا بكل ما أوتي من دعم مادي ومعنوي حتى تنجلي هذه الغمة بإذن الله تعالى .