زاد الاردن الاخباري -
مع دخول اليوم الرابع عشر لبدء الفصل الدراسي الثاني، ما زال الطلاب يلزمون بيوتهم و المعلمون مصرّون على إضرابهم، و المدارس يهجرها العلم و التدريس..
لواء بني كنانة في محافظة إربد شهد تصعيداً عنيفاً، تمثّل بقيام مجموعة من الطلبة و أولياء الأمور صباح اليوم الأحد بالاعتداء على مدرسة "المنارة الثانوية للبنين" و الهجوم عليها بوابل من الحجارة، ما أدى الى تكسير السيارات المركونة في ساحة المدرسة.. و أما في مدرستي "الحمة الأردنية الأساسية" و "المخيبا الفوقا الثانوية" بنفس اللواء، فقد هرب المعلمون بعد أن تناهى الى مسامعهم ان اولياء الامور يعتزمون مهاجمة المدرستين. المعلمون توجهوا إلى مديرية التربية و التعليم لاستكمال اعتصامهم أمامها.
طلاب مدرسة "حذيفة بن اليمان الأساسية للبنين" في إربد تفاجؤوا بدخول ضابط برتبة ملازم أول برفقة فردين من رجال الأمن العام بهدف تدريس الطلبة. مدير المدرسة رفض الإستجابة لهم مؤكداً أن مدرسته تتبع لوزارة التربية و التعليم، و أن هناك إجراءات لا بد من اتخاذها قبل سماحه لأي شخص بتدريس الطلبة.
من المقرر أن يجتمع معلمو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين عصر اليوم الأحد، في منطقة غور الصافي جنوبي الأردن، للتشاور حول الخطوة المقبلة و فك الإضراب من عدمه.
و ستبحث اللجان الـ42 المنضوية تحت لواء اللجنة الوطنية مقترح الحكومة الأخير القاضي بصرف علاوة 12.5% العام الحالي و 17.5% العام المقبل، الذي رفضه البعض ليل السبت الأحد.
اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين أصدرت بياناً تدعو فيه معلمات المملكة إلى الإستمرار في إضرابهن، مؤكدين أنه لم و لن يسمحوا لأيٍّ كان أن يسلبهن إرادتهن من خلال التهديد و الوعيد و التخويف و الترهيب.
تعهد عدد من نواب بطرح إضراب المعلمين على مأدبة الغداء التي تجمعهم ظهر اليوم بالملك عبد الله الثاني، حسب ما قال الناطق باسم لجنة عمان الحرة علاء أبو طربوش. و أكد النواب أنهم سيعملون على الدفاع عن قضية المعلمين بعدالة، و الدعوة إلى تدخل ملكي لإنهاء الأزمة التي دخلت الأحد يومها الرابع عشر.