زاد الاردن الاخباري -
خاص – جلال الخوالدة - تنادى مجموعة كبيرة من شباب الأردن الواعد لتوقيع رسالة إلى وزير الطاقة الأردنية تطالب البدء فورا بتنفيذ مشاريع طاقة تنقذ الأردن من معضلته وازمته في مجال الطاقة من أجل مستقبل وسيادة الأردن، يتشارك في إنجازها القطاعين العام والخاص، وفيما يلي نص الرسالة:
معالي الوزير،
نحن شباب الأردن، متحدون مع شباب العالم، نوجه نداء يقظه واضح وصريح لجميع قادة العالم ومتخذي القرار ليكونوا معنا ويعملوا من أجل مستقبلنا.
معالي الوزير
تخيل ملايين من الناس حول العالم، يتحدون تحت هدف واحد، فكرة واحدة، رسالة واحدة في يوم واحد. تخيل حركة تعاون وسلام لاحداث تغيير عالمي، تخيل الحكومات، الشركات، المجتمعات والافراد يسمعون رسالة واحدة:
"هذه دعوة لليقظة"
نحن، شباب الأردن، قد أجمعنا على أن أزمة الطاقه في الأردن هي أهم المعضلات التي تؤرق مستقبلنا ومستقبل وسيادة الأردن، ويجب علينا مواجهتها وحلها. نحن نؤمن بالمسؤوليه التي تقع على عاتق الحكومه والقطاع الخاص على حد سواء بالعمل سويا لمواجهة أزمة الطاقه بحلول بيئيه خضراء وبتسخير الطاقة المتجددة. نحن نحيي مشروع تزويد مدينة الطفيلة بالطاقة الشمسية لتخفيف أعباء استخدامات الطاقة المعتمدة على مشتقات النفط. نحن نؤمن أن هذا المشروع الريادي يجب أن يكون مثال لمشاريع مستقبلية في الأردن تعتمد الطاقة المتجددة وتخدم المناطق الأقل حظا، لكونها المناطق الأكثر تضررا بأزمة الطاقة.
الاعتماد الأردني على الواردات بنسبة 96% من الطاقة يشكل تحديا للتنميى الشاملة. العوامل المذكرة أدناه تشجعنا على اتخاذ خطوة هامة نحو الطاقة المتجددة بالأردن:
1. يقع الأردن ضمن منطقة الحزام الشمسي (300-320 يوما بأشعة شمس كاملة).
2. الأردن فوق المتوسط العالمي لسرعة الرياح (7م في الثانية).
3. الأردن واحدة من الدول التي لديها أعلى نسب المهندسين في العالم (1 مهندس لكل 83 نسمة في 2020).
4. الحكومة الأردنية حكومة ملتزمة ومؤيدة للاستثمار (وجود قانون للطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة في الدستور الأردني).
5. وجود استراتيجية رائدة بمجال الطاقة (تقدر قيمة الاستثمارات في هذا القطاع 1.4- 2.1 بليون دولار أمريكي).
6. للأردن ميزة جيوسياسية ألا وهي وجودها في منطقة الشرق الأوسط واتصالها بأوروبا.
وعليه، فإن نداء اليقظة الأردني هو :
"دعوة وزير الطاقة والموارد المعدنية للبدء بثلاثة مشاريع كبرى للطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، الخ) في جنوب وشمال ووسط الأردن، على أن تكون مشاريع وطنيه بحتة. يخطط ويشرف عليها وتعمل بها أيدي عاملة أردنية بشكل مستقل".
نريد من هذه المشاريع أن تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة في الأردن، لإنتاج ما لا يقل عن ٥٠٠ كيلو وات في كل من هذه القطاعات وهذه المناطق، لتكون رديفة في تخفيف العبء الإجمالي للطاقة الذي تحمله المناطق الأقل حظا في المملكة.
نحن نؤمن بأن الشراكة الحقة بين الحكومة والقطاع الخاص هي أفضل خيار استراتيجي لمواجهة أزمة الطاقة في المملكة. نحن نؤمن بقدرة وقيادة وجدية الحكومة الحالية في الأردن لحل هذه الأزمة وأيصال المملكة للاستقلال التام فيما يخص حاجاتها من الطاقة. لذا، فإننا ندعو الحكومة على الإسراع في اصدار التعليمات الخاصة بالقانون المؤقت رقم (٣) لعام ٢٠١٠ والخاص بالطاقة المتجددة وترشيد الطاقة.
معالي الوزير: نحن شباب الأردن، وهذا نداء يقظتنا. ننتظر منكم الاجابة والاستجابة
عنهم:
ايه الفوارس
عبد الله بطاينة
د. محمد العابد
عروب صبح
مناف غرايبة
علي طلفاح
د. نائل خليفات
عمر المنسي
عبير أبو طوق
حمزة التل
الاء عوايشة
محمود الزبن
أحمد دومي
لينا وهيب
علوان بدر
أمال السعدي
ندى غرايبة
محمود حمصي
وليد خميس
فاطمة قوغندوقة
طارق نشيوات