زاد الاردن الاخباري -
في خطوة غير متوقعة من معالي وزير التربية والتعليم د. إبراهيم بدران الذي يفترض به بحكم موقع المسؤولية الذي يتولاه الوقوف على معاناة المعلمين والإستماع لمطالبهم ، فقد قطع الطريق عليهم حول تطلعاتهم بولادة نقابة ربما لن تبصر النور طالما أن الحكومة أقفلت أذنيها عن سماع مطالبات مربي أجيالنا وتحاول جاهدة لإجهاض تلك الفكرة قبل تبلورها.
وفي التفاصيل فقد منع معاليه عددا من المعلمين من عقد اجتماع لهم في مبنى نادي المعلمين / قرب الدوار السابع؛ والذي كان من المفترض أن يناقشوا فيه مستقبل المهنة وبحث آلية إنشاء نقابة لهم تعنى بشؤونهم.
وأكد عدد من المعلمين أن الوزير أوعز لفريق الوزارة بإغلاق النادي في وجوههم ، وأنهم تفاجئوا بوجود رئيس الأندية بوزارة التربية والتعليم في النادي الذي رفض عقد الاجتماع بحجة ان هنالك عضوية .
كما وأجريت عدة اتصالات مع عدد من المعلمات اللواتي أبلغن للذهاب صباح السبت إلى النادي للمشاركة في احتفال وطني يمنع معه دخول أي من المعلمين رغم أنه لم يكن مدرج أي نشاط محدد في السابق داخل النادي .
وأكد عدد من المعلمين بأن ما قامت به الوزارة من تصرفات مستهجنة ستدفعهم إلى عقد اجتماعهم في الشارع .
يذكر أن مطالبات المعلمين المستمرة بإنشاء نقابة لهم لا زالت معلقة على أمل أن تلتفت الحكومة إليهم، خاصة وأن ما ينادون به مطلب شرعي لشريحة واسعة من أبناء هذه المهنة التي تضم عشرات الآلاف من منتسبيها.