نعلم جيدا ان الطرق الخارجية المؤدية الى المنافذ البرية تعتبر واجهة من واجهات البلد السياحية والتي تجذب السياح وتجعلهم يرتادون هذه الطرق بكل راحة ورضا، في حال كانت هذه الطرق مريحة ومخدومة وصالحة للاستعمال..
اما اذا كانت هذه الطرق رديئة وتحتاج للصيانة بل لاعادة التعبيد وتتسبب بحوادث مفجعة لمستخدميها وضيقة كضيق القبر، فانها تبعث لدى المارين من هذه طرق شعور بالتشاؤم والقلق والسخط والانطباع السيء عن البلد.
ومع الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية المتقلبه،نأمل من الجهات المعنية ان تنتبه الى الطرق المؤدية الى المنافذ الحدودية من حيث توسعتها وصيانتها وتركيب اللافتات الارشادية حتى لا يضيع الزائر الى الاردن في مسعاه او يتعثر بطرق مهترئة تحتاج لعملية انعاش.