لعلّ الانصياع وراء الشهوات سواء من قبل الشباب او الفتيات اصبحت ظاهره دخيلة على مجتمعنا الأردني ذو العادات والتقاليد والأعراف الشعبية والعشائرية ،ولنجد بأنّ \"شباب وراء الفتيات\" ولو عكسنا الكلمتين السابقتين لصح التعبير في زمن دخول العولمة والسير باتجاه رياح التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.
لتقف الفتيات سواء في الجامعة ام في العمل ام في المستشفى واذ بنظرات الشباب اليهن تتجه تكاد أن تحرق رؤوسهن ، فاما حالتين فالأولى ان يتم الاستجواب مع الفتاة ولك بنسب قليلة باعتبارنا مجتمع محافظ وذو اخلاق ووازع ديني كبير ،فعادة ما يتم الرفض من قبل الفتاة واما الحالة الثانية فتتم الابتسامة من قبل الفتاة وهذا الدليل عل قبولها للشاب لاقامة علاقة معه.
في مجتمعنا الأردني وليعذرني الجميع ولتكاد الأمور قد انقلبت رأسا على عقب ولترى بام عينيك كيف يتم النظر اليك بوحشية من قبل الفتاة ولا اعتقد بان الشاب هو الملفت للنظر ولكن من كثرة مشاهدة المسلسلات والافلام في ظل الانفتاح على المجتمعات الغربية ،ولترى بأنّ الصورة انعكست واصبحت الفتاى هي التي تريد التعرف على الشاب ولاعتبار ان الفتاة قد تمخضت لا شعوريا بأن ذلك الشاب يناسبها.
لا أتكلم عن هذه الأمور بغرض الكتابة فحسب بل لمحاولة فاشلة بخوض زمام هذه التجربة ولتذكرني الايام حين رن هاتفي النقال واذ بصوت منهمس تغمسه كلمات شيطانية وتقول لي:حفيت وانا ادور على رقمك واخيرا لقطتك\"وكـانني فريسة وقعت بفخ الضبعةواذ استغرابها برفضي بعد عدة ايام من اقامة علاقة معها ليس لأنني مرتبط مع أخريات كما هو الحال لدى شباب وطننا ولكن لعدم قناعتي المطلقة بالانصياع لمثل هذه الأمور.
فتاة تريد شاب لاقامة علاقة ....... ما هو السر ، في رخص الفتاة ام في ندرة الشباب في المجتمع
rezegrak@yahoo.com