أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قيادة حماس تغادر سورية إلى الأردن ومصر وقطر...

قيادة حماس تغادر سورية إلى الأردن ومصر وقطر وقطاع غزة

25-02-2012 01:59 AM

زاد الاردن الاخباري -

غادرت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سورية باتجاه ساحات دول عربية أخرى، وذلك بعد خروج كادرها الميداني تدريجياً من دمشق، بسبب الأحداث الجارية على أراضيها.

وتوجه معظم أعضاء المكتب السياسي لحماس إلى مصر وقطر والأردن وقطاع غزة، ولكنهم أبقوا على مقر مركزهم الرئيسي في دمشق مفتوحاً، بينما ظلّ بضعة أفراد من الصف الثاني في الحركة موجودين هناك.

وقال القيادي البارز في حماس صلاح البردويل إن "قيادة الحركة خرجت من سورية، ولكنها لم تعلن حتى الآن عن مكان بديل".

وأضاف إلى "الغد" من الأراضي المحتلة إن "الصف القيادي للحركة خرج من سورية لتسهيل مهمة وشؤون الحركة"، ولكن الأخيرة "لم تغلق مكتبها الرئيسي هناك، حيث ما يزال مفتوحاً لإدارة أمور الحركة".

واعتبر أن "كل الدول العربية مدعوة، في ظل الثورات العربية، لأن تكون حاضنة لحركة مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن لا بد من مركز قيادة ثابت تدير الحركة من خلاله شؤونها، إلا أنها لم تغير حتى اللحظة مركزها الرئيس في سورية".

وبين أن "حماس وفيّة لكل من ساندها ووقف إلى جانبها، ولكن ذلك الأمر يجب أن يأخذ بالحسبان عدة اعتبارات، فإذا كانت الحكومة السورية وقفت إلى جانب الحركة، فإن صاحب الفضل الأول يعود للشعب السوري الذي احتضن الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ووقف إلى جانبه، وخاض النضالات والتضحيات العظام من أجل القضية الفلسطينية، وهو الذي ساند وأيد النظام في احتضانه لحماس".

وأردف قائلاً "لا يمكن لحماس أن تقف ساكنة أمام نزيف الدم اليومي الجاري في سورية، من دون أن تقدم موقفاً"، موضحاً أن الحركة "قدمت موقفاً للحكومة السورية بضرورة وقف نزيف الدم وعدم التعامل الأمني العسكري مع الثورة الشعبية، وتلبية مطالب الشعب في الإصلاح".

واستطرد "لقد كررت حماس النصيحة، ولكنهم لم يستمعوا إليها، واستمروا في تعاملهم الأمني مع الثورة، وبالتالي أصبحت الحركة محرجة، إذ لا يمكن لها أن تقبل بذلك الأمر وهي التي عانت الكثير من الدم والقتل والظلم".

من جانبه، أوضح القيادي البارز في حماس أحمد يوسف أن "الوضع في سورية حساس بالنسبة إلى الحركة، وصعب على الجميع، حيث وقف الشعب السوري وقفة كريمة مع حماس ودعمها وساندها، فضلاً عن تضحياته وبطولاته مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال".

وأضاف إلى "الغد" من الأراضي المحتلة إن "عدداً من أعضاء الحركة وكوادرها غادروا الساحة السورية على مدار الستة والسبعة الأشهر الماضية، فمنهم من عاد إلى قطاع غزة فيما توجه البعض إلى لبنان ومصر".

وأوضح أن "القيادة موجودة في الخارج لسهولة التنقل ومتابعة شؤون ومهام الحركة، ولكن ما تزال بيوتهم ومكاتبهم قائمة في سورية".

وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"الغد" إن "رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل توجه إلى قطر، فيما توجه نائب رئيس المكتب السياسي إلى القاهرة، بينما تحرك قادة آخرون، مثل محمد نصر ومحمد نزال، إلى الأردن، ومنهم من توجه إلى مصر والسودان ولبنان".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع