أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد رئيس البرلمان العربي: المرأة شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية أورنج الأردن تطلق ”عروض سوا“ بخصومات تزيد على 120 ديناراً سنوياً بدء تسليم دفعة تبادل رابعة للأسرى في غزة وفتح معبر رفح أمام المرضى وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري في القاهرة منح دراسية للطلبة الاردنيين مقدمة من تركيا وفد صناعي أردني في بغداد لتعزيز العلاقات الاقتصادية العروبة السعودي يرحب بـأبو طه: حي الله النّشمي أشتية: إسرائيل ترتكب خطأ العمر إذا نقلت الحرب إلى الضفة رويترز: إدارة ترامب تدرس ضم وكالة التنمية الدولية إلى وزارة الخارجية كييف: مقتل 3 في هجوم روسي على أوكرانيا هيئة الأسرى الفلسطينيين: وثقنا انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى المفرج عنهم المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر 1 (أسماء) الأردن .. فصل الكهرباء عن مناطق واسعة الأسبوع الحالي - أسماء للمرة الأولى .. هجوم على قوات الاحتلال المتوغلة في سورية وزير الأشغال يتفقد طرقا زراعية ويزور مديرية أشغال المفرق طقس العرب للاردنيين : كتلة قطبية وموجة برد شديدة نهاية الاسبوع بعد 45 سنة .. بغداد تكشف تفاصيل جديدة عن قاتل الصدر الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم مخلفا دمارا كبيرا ومزيدا من النزوح موكب لسيارات القسام يصل خان يونس
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين صرخه على ابواب الهاشمين .. الجيش ظلمني

صرخه على ابواب الهاشمين .. الجيش ظلمني

26-02-2012 12:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

عزيـز علـي أن تكـون صرختـي ( الجيـش ظلمنـي) ، ولكـنه الألـم والقهر والأسى الذي جعلنـي أقف فاغـر ألفاه أمـام أمر لم أتوقع أن أصادفه إلا في المستحيل ، والسؤال الملحاح يطرق دهشتي أيعقل أن يحدث مثل هذا الأمر في مؤسسة هي تاج فخارنا ، ودرة اعتزازنا ، مؤسسة عشقتها حدً الجنون أم تراني أعيش بعض المنامات وليس ما أراه إلا اضغاث احلام؟!

الجيش ، يا له من اسم له وقع السحر في نفسي ، الجيش أمنية العمر التي حملتها صورا وأخيلة وأحلام في مشاعر الطفولة وأحاسيسها البريئة ، الجيش حلـم الصباح والمساء ، الجنود والبندقية والحناجر التي تختزن أناشيدها الحماسية ، الجيش طابور الصباح والشباب اليافع ووجه الأردن الذي تراه في العيون اللامعة، الجيش فرح الأهل وغصتهم بعد ذلك ، الجيش الذي يصبغ كل تفاصيلي ، الجيش الحلم الذي كاد أن يزهر على شجرة أحلامي لولا تلك الأيادي التي امتهنت العبث بأقدارنا نحن الفقراء لتحيلها لعذاب ودموع.

أقف اليـوم يـا مولاي رغمـا" عن ألمـي وحزنـي وقهري لأجـدد العهد بـأن نبقى كمـا عهدتمونـا أهل وفـاء لـم تحدثنا أنفسنـا يوما" أن نحول وجوهنا لأنكم بوصلة هذا الزمان فمنكم كان العزم وبكم وعلى خطاكم بدأنا مسيرة الخير التي ستبقى مسيرة عز ورفعة .

قد يقايض البعض الحب بالمنفعة ولكن حبكم يا بني هاشم دين وعبادة فأنتم خير من أقلت البرية وأفضل من أظلت السماء فلو تحولت الدنيا كلها فنحن عن أمركم لا نبغي حولا . فأئمة هدى كنتم ومشاعل نور أنرتم عتم الدروب وبكم اهتدى الضالون وعلى خطاكم المباركة شاد الناس بنيانهم وحياتهم ، فكيف بنا لو لم يكن بني هاشم هم حداة الركب؟ ! وكيف سيكون أمرنا لو لم يكن عبدالله الثاني سيد بني هاشم صاحب الأمر فينا ؟ !.

إليك أشكو همي بعد الله عز وجل ، وبين يديك – أيها الملك العادل – ألقي مظلمتي ، أنا المواطن الذي فُطر على حبِّ عبدالله، حتى أصبحت أبحث في شغاف القلب فلا أجـد شعورا إلا وامتزج بحب ملك قلّما يجود به الزمان ، أبثك – يا مولاي – ألمي من ظلم لحقني من مؤسسة عشقتها عشقا ملَكَ عليَّ كل جوارحي ، فالجيش هو هاجسي وهو حديثي الدائم ، فمنذُ الصغر إن سُئلت يأتي الجواب تلقائيا : (سأكون جنديا) ، وبنيت حلم طفولتي وشبابي على ذلك اليوم الـذي سألـج فيــه بوابــة (المعسكـر) فــردا من أفـراد قواتنا المسلحة ، ولكن القلب الـذي عشق الجيش ، أصابته طعنة نجلاء من أناس أخشى على الجيش منهم ، وبتُّ اسأل نفسي : هل يعقل أن يصل العبث إلى حدَّ محاربة القلوب المحبة لعرشكم وجيشكم ، وزرع العلة فيها زورا وبهتانا؟!.

هـذا ما جــرى معـي حين أُبلغت أننـي قبلت في الجناح العسكري في جامعة مؤتة ، وبعد إجـراء الفحوصـات الطبيـة الأوليـة بنجاح وكنت سعيدا وأنا أتقدم بثقة لإنهاء إجراءات الفحص الطبي الأخير ، ولكن سعادتي تلاشت وقتلت في مهدها ، حين أشار التقرير الطبي إلى وجود ( ترهل في الشرفة الأمامية للصمام التاجي) ، وقـد اختلفت اللجنة الطبية ، فاحدهم أشار إلى أن هذا الترهل لا يمنع من قبوله ، إلا أن رئيس اللجنة أصر على الرفض ، وهذا ما كان – يا مولاي - ولأنني أحسست أن الأمر ليس بريئا أجريت هذا الفحص على حسابي الخاص في المستشفى الإسلامي ، وقد أشارت نتيجة الفحص إلى وجود ( ترهل بسيط في الصمام التاجي) وأشارت توصية الطبيب المضمنة في التقرير إلى (يمكن له القيام بأي عمل يتطلب أي مجهـود دون أي محظـورات ) ، وقد حملت أوراقي هذه لأضعها أمــام رئيس هيئــة الأركـان المشتركـة الذي حولها بدوره إلى مدير شؤون الضباط ، وبعد وقت قصير رُدتْ بحجـة أن الرفض صـادر من اللجنـة المختصة ، وهكذا سُدت الأبواب أمامي ولـم يبـقَ إلا أن أطـرق باب أهل الخيـر والعدل يا بني هاشم أيها الأخيار الأطهار ، فأنا – أيها الملك العادل- مظلوم أطلب نصرتكم ،ولن أجد أفضل وأعدل منكم يا مولاي.

حفظكم الله – يا مولاي - وأبقاكم سندا وعزا للأردنيين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع