زاد الاردن الاخباري -
توقفت لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تعليمات انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الهاشمية والانتخابات المزمع عقدها يوم الخميس القادم.
وتأتي هذه الانتخابات بعد عام كامل من التأجيل للانتخابات قامت به إدارة الجامعة بحجة أنها تتشاور مع القوى الطلابية للخروج بنظام انتخابات توافقي وأكثر عدالة، ليأتي النظام الحالي مرفوضاً من كافة القوى الطلابية (المشاركة وغير المشاركة)، ولا يمكن له أن يعكس إرادة الناخب الطلابي.
لقد أدى هذا النظام الانتخابي إلى تحويل الانتخابات إلى حالة أقرب إلى التعيين منها إلى انتخابات حقيقية، فمن أصل 75 مقعد تم حسم 50 مقعداً بالتزكية، حيث تم حسم نتائج 26 قسماً بالتزكية واقتصر التنافس على 17 قسماً يمثلون 25 مقعداً يتنافس عليها ( 50 ) طالباً، مع ملاحظة أن هذا التنافس في أغلبه شكلي نتيجة قيام مرشحين من نفس الاتجاه بالتنافس فيما بينهما لإضفاء نوع من الشرعية على الانتخابات أمام الرأي العام.
وفي سبيل التخفيف من وطأة الفشل المسبق لهذه الانتخابات، فقد أقدمت الجامعة على مجموعة من التجاوزات التي رصدها أعضاء حملة “ذبحتونا” نذكر منها:
1_ تمديد فترة الترشيح بعد أن كان عدد المرشحين في معظم الأقسام أقل من عدد المقاعد.
2_ الضغط على بعض الطلاب ودفعهم للترشيح إما عن طريق رئيس القسم الاكاديمي او عمادة شؤون الطلبة ووصلت الأمور إلى تعهد العمادة لبعض الطلب بضمان وصولهم للمجلس.
3_ محاولة العمادة دفع طلبة متوقع تخرجهم هذا الفصل للترشّح –وهو الأمر المخالف لشروط الترشح- عن طريق إصدار استثناء لهم.
4_ إصدار عفو عن بعض الطلبة المتورطين في مشاجرات وقعت مؤخراً من أجل دفعهم للترشح.
ورأت الحملة أن هذه الانتخابات ما هي إلا استنساخ لانتخابات العام 2010 التي قاطعتها كافة القوى الطلابية والتي أفرزت اتحاد طلبة لا يمثل سوى نفسه وعمادة شؤون الطلبة، وهو الأمر الذي أدى الغاء الانتخابات في العام 2011 والبدء في حوارات ما بين إدارة الجامعة والقوى الطلابية للخروج بصيغة توافقية انظام الانتخابات، وهو الأمر الذي لم يحدث حيث قامت إدارة الجامعة بعد عام من تعطيل الاتحاد ب”فرض” نظام انتخابي هو الأسوأ ولم يؤخذ بمقترحات أي من القوى والفعاليات الطلابية.
يذكر أن نظام الانتخابات الجديد واجه معارضة شديدة من القوى الطلابية وذلك لإبقائه على الصوت الواحد وجعل الدوائر الانتخابية على مستوى الأقسام وليس كما كان سابقاً على مستوى الكليات مما يحول الانتخابات إلى “انتخابات علاقات اجتماعية” بدلاً من ان تكون انتخابات على أساس برنامج انتخابي. إننا نستغرب الإبقاء على الصوت الواحد الذي توافقت لجنة الحوار الوطني على استبعاده من مقترحاتها للإنتخابات النيابية والبلدية القادمة، كما أن هذا النظام الانتخابي تم تجريبه في جامعات أخرى (الأردنية على سبيل المثال) ولم يجلب لها سوى العنف وإنقسام الطلبة والإساءة لسمعتها كمؤسسات أكاديمية عريقة.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن ما جرى في انتخابات الجامعة الأردنية من عنف وعنف مضاد وتحولها إلى مناسبة لنشر كافة الأمراض الاجتماعية والنعرات والانتماءات ما تحت الوطنية، وما يحدث في الجامعة الهاشمية من تحويل الانتخابات الطلابية إلى “صفقة” لتعيين عدد من الطلبة بعيداً عن إرادة الطالب. هذان النموذجان (الأردنية والهاشمية) يؤكدان أن الحكومة الأردنية ليست جدية في مشروع الإصلاح الوطني الذي لا بد أن يبدأ بالإصلاح في الجامعات، وأن كل ما يطرح من مواقف رسمية حول الإصلاح تدحضه الممارسات على أرض الواقع التي تكرس الحالة العرفية في جامعاتنا.
تنويه: أعلنت عدد من القوى السياسية والعشائرية مقاطعتها الانتخابات وهي:
كتلة التجديد العربية
اتحاد الشباب الطلابي
عشائر السلط
عشائر بني حسن
عشائر الشمال
عشائر الكرك
عشائر بني صخر
الأقسام والمقاعد التي نجحت بالتزكية ( يضاف لها خمسة مقاعد للكوتا نجحت بالتزكية أيضاً )
هندسة ميكاترونكس مقعد
هندسة طبية مقعد
هندسة عمارة مقعد
هندسة حاسوب مقعد
أصول تربية مقعد
تغذية سريرية مقعد
تصوير طبي مقعد
إدارة موارد مقعد
محافظة على الأثار مقعد
علوم إنسانية مقعد
تربية 3
محاسبة 4
إدارة وتدريب رياضي 1
تمريض 3
تأهيل رياضي 1
إدارة أعمال 4
علوم حياتية 2
علاج طبيعي ووظيفي 1
علم حاسوب 1
علوم مالية ومصرفية 4
اقتصاد 3
فيزياء 1
اللغة الإنجليزية 3
السياحة المستدامة 1
هندسة البرمجيات 1
علوم طبية مخبرية 2
عدد المقاعد لكل كلية وفق نسبة التمثيل التي اقرها مجلس الجامعة الموقر بواقع (1 – 300)