زاد الاردن الاخباري -
لا احد ذكرا او انثى يرغب في ان يبدو أكبر من عمره أو قد أصابه الهرم ولكن «الحياة المتسارعة وساعات العمل الطويلة والضغط النفسي و التدخين وقلة النوم و الأرق والقلق وسوء التغذية وعدم ممارسة الرياضة والإسراف في استخدام المكياج ومستحضرات التجميل تسهم في هرمنا قبل أواننا.
وتكمل خبيرة التجميل والليزر التخصصي لينا خليفة ..فللتجاعيد معاني خاصة تفك طلاسمها بمجرد تشخيصها وكثيرا ما تعطينا انطباعاً عن حياة المراجعين الراغبين بعلاج ترهلات وتجاعيد الجلد .
ويرى خبراء إن (أشعة الشمس والجاذبية الأرضية والجراحات المختلفة والأمراض الجلدية) تعتبر اسبابا تجعل العشريني يتخطى عقد الستين .
وقالت خليفة إن تجاعيد جلد المراجع ترسم لنا خارطة طريق حياته وعندما تظهر مبكراً قبل موعدها وخاصة ً قبل بلوغ سن الثلاثين عاما نعرف انها نتيجة لنقص في الدهون تحت الجلد وهذه التجاعيد قد يصاحبها جفاف في البشرة وهي مشكلة مرضية تهدد نضارة البشرة وتؤثرعلى سلامة وصحة الجلد .
ويوافق استشاري الإمراض الجلدية الدكتور ابراهيم مسك خليفة ان طبيعة عمل الشخص تؤثر على شكل ومنظر جلده الخارجي وخص الاعمال الحرفية مثل (الحدادة والنجارة والسمكرة والميكانيكا والبناء ....الخ) وهذه المهن هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن تغيير لون وشكل وترهل الجلد .
وتطرق مسك الى عوامل وراثية تؤدي الى هرم الجلد قبل أوانه والتعرض للمواد الكيماوية والضغوط النفسية وسوء التغذية والتعرض الشديد لأشعة الشمس .
وتنصح خليفة بالتغذية الطبيعية مثل ( الفواكه والخضروات الطازجة والاكثار من السلطات الخضراء) لوقاية الجلد وتعتبر الدرع الواقي من تجاعيد الجلد المبكرة الأغذية الغنية بفيتامين(A ) .
وتدعو خليفة النباتيين لتناول اللحوم البيضاء سواء مشوية أو مسلوقة والإقلال من السكريات والنشويات والمواظبة على ممارسة الرياضة وشرب الماء بكميات كافية والبدء بعلاج التجاعيد مبكراً قبل تفاقم المشكلة وصعوبة حلها .
وتقول للضحك فوائد كبيرة في مقاومة القلق والإكتئاب فهو تمرين عضلي يساعد على شد الجلد ويقلل التجاعية ويفيد عضلات الجسم الداخلية والخارجية.
فيما يرى الدكتور مسك إن علاج الجلد الهرم يكون بتمارين ومساجات خاصة للجلد مع استعمال كريمات مغذية للبشرة غالبيتها طبيعية وقال كما تلعب التكنولوجيا مثل الليزر دورا في إعادة نظارة الجلد فضلا عن وجود طرق عديد لعمليات جراحية مثل شد الجلد وتثبيته .
وتوضح خليفة ان اولى طرق علاج التجــاعيد المبكــرة الاحساس بالرضا والابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر والقلق والأرق النفسي والمحافظة على النظرة المشرقة والمتفائلة للحياة لانها وفق دراسات تساعد في تأخر ظهور التجاعيد والاحساس بالهرم المبكر، كما أن المواد المضادة للأكسدة والمرطبات وحمض الالفاهيدروكسي وحمض فيتامين A تستطيع القيام بعملية حماية ووقاية من التجاعيد .
وفيما يتعلق بالطرق الحديثة والأسرع لعلاج تجاعيد الجلد ترى ان طريقة البوتكس وهي حقن مواد معينة لشل عضلات الوجه تمنع ظهور هذه التجاعيد من الظهور والتعبئة وهي تعبئة الخطوط الرفيعة حتى تختفي التجاعيد وطريقة التقشير بكافة أشكاله سواء كان التقشير الكرستالي أو أحماض الفواكه أو التقشير الأخضر وهناك الليزر: وهو يعد من أحدث التقنيات التي تعمل على تحفيز الكولاجين والالستين فايبر وإعادة النضارة والحيوية للبشرة من خلال تبخر الجلد في نقاظ متقاربة جداً مما يؤدي الى تحريض ألياف الكولاجين على التجدد والتشابك ويحدث انقباض للجلد المترهل وتجديد للخلايا ونضارة وصفاء البشرة .
وترى الأخصائية الاجتماعية من الجمعية الأردنية للتأهيل النفسي ميادة الشوا ان المشاكل النفسية والاجتماعية أكبر مؤثر سلبي على الجلد وهرمه وتقول ان أغلب الدراسات اكدت ان المرأه تهرم قبل الرجل ويمكن مشاهدة ذلك في المناطق الريف حيث تخرج المراة صباحا للعمل ويبقى الرجل في البيت لرعاية الأطفال ونذكر ايضا ان المرأه على الاغلب هي من تحمل المشاكل وتكتم بداخلها وهذا كله يؤثر على نفسيتها وبالتالي على جمالها ونضارة وجهها وايضا ممكن ان تبرز تجاعيد الوجه لديها بسرعة كبيرة وخاصة في سن (30) عاما وقالت هناك دراسات فسرت أسباب تساقط الشعر للمرآة بحالتها النفسية.
ونصحت الشوا النساء بعدم كبت المشاعر وتفريغ هذه الشحنات والرضا بالامر الواقع ومحاولة التجديد والتغيير كالتغيير في المظهر الخارجي ما يساعد في تغيير النفسيه والابتعاد عن الاطعمة والمشروبات الضارة.