زاد الاردن الاخباري -
انسحب رئيس الجمعية الأردنية لمناهضة الصهيونية والعنصرية ليث شبيلات مساء أمس من الترشح لانتخابات الهيئة الإدارية، التي قادها على مدى 18 عاما مضت، احتجاجا على ما اعتبرها "أجواء مؤامراتية غير مريحة" رافضا الخوض فيها.
وشهد اجتماع الهيئة العامة للجمعية، وانتخاباتها التي جرت أمس في مقر الجمعية بالعبدلي، أجواء ساخنة عكست الخلافات، التي اندلعت منذ نحو أسبوعين على خلفية توقيع اعضاء في الجمعية على ما سمي ببيان "دسترة فك الارتباط مع الضفة الغربية"، والذي رد عليه أعضاء آخرون بإصدار بيان آخر، يرفض ما ذهب إليه الأول.
وحسب مصدر مطلع في الجمعية، فقد دب الخلاف بين شبيلات وبين تيار فاز أمس أغلب أعضائه بالانتخابات، بعد اشتراط هذا التيار على شبيلات سحب المرشح الزميل أحمد أبو خليل من قائمة الوحدة التي يترأسها شبيلات، نظرا لأن أبو خليل وقع ما سمي بيان "الدسترة"، الأمر الذي رفضه شبيلات، رغم تأكيده على رفضه لما ورد في البيان المذكور من دعوة لدسترة تعليمات فك الارتباط مع الضفة الغربية بقانون.
وانسحب مع شبيلات من الترشح أمس عدد آخر من المرشحين، منهم أحمد أبو خليل وإبراهيم عجوة وغيرهما.
وفاز بعضوية الهيئة الإدارية كل من: محمد الرمحي، علي حتر، عبدالله حمودة، إبراهيم علوش، نعيم المدني، راشد الوادي وكوثر عرار، فيما فاز بمقعدي الاحتياط حسن النويهي وعبد الحكيم جعابو.
ومن المقرر أن تختار الهيئة الإدارية الجديدة في أول اجتماعاتها غدا الاثنين رئيسا جديدا للجمعية للدورة المقبلة، خلفا لشبيلات، الذي قادها منذ تأسيسها عام 1992.