زاد الاردن الاخباري -
صار أملي بالحياة وظيفة .. كم أشعر بالظلم والقهر .. أريد أن أشعر بقيمة التعب والجهد الذي بذلته وعمري الذي ضاع هدرا بين الكتب.
انادكتورة مواطنة أردنية، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك عام 1994، مع مرور الأيام وانقضاء السنين، فقدت الأمل في الحصول على الوظيفة من خلال درجة البكالوريوس، فقررت متابعة دراستي، ظنا أن الشهادات العليا قد تأتي بشيء جديد.
ورغم الظروف المادية القاسية،والوضع السيء التحقت بالجامعة من عام 2001 وحتى عام 2008 وحصلت على شهادة الدكتوراه في مناهج وطرق تدريس من جامعة اليرموك.
اين العدل 24 سنة دراسة 12 سنة مدرسة و12 سنة جامعة والنتيجة الجلوس بالمنزل بالبيت سعري بسعر الاميين ما يعني أن عمري هُدر.
اصبحت على ابواب الاربعين وانا انتظر التعيين فيما غيري فور تخرجه يجد الوظيفة بانتظاره.
بدات اليوم اعتقد أن المشكلة لم تكن بالدرجة العلمية التي املكها، بل كانت بحسب "الواسطة"، إذ أن الجامعات الحكوميه ـ لا تعين سوى بالواسطة، فيما تطلب الجامعة الخاصة سنوات خبرة وكل صاحب جامعة خاصة بعين اقاربة واصدقاءة ومعارفة اما من هم مثلي لهم الله.
اناشد جلالة الملك عبدالله الثاني وكل مسؤول في الأردن، أن يساعدني بتوفير فرصة عمل، فالوضع المعيشي صعب للغاية ووضعي النفسي يسوء.
اصبحت اتمنى الموت من ضيق الوضع ومن الظلم والقهر اشعر الدنيا ظلام من حولي لان زميلاتي على ابواب التقاعد ونحن في البيت بلا عمل اخت ماجستير واخ ماجستير والوالد لا يعمل ارجو المساعدة.
التوقيع:
دكتورة بانتظار فرصة عمل