قضية المصفاه ....قضيه رشوه....ام استئصال للشرفاء والانفس النزيهه؟؟؟؟؟القضيه التي اوقف على ذمتها القضاه وزملاؤه الثلاثه هل هي قضية رشوه ...ام استئصال للوزير السابق ورفاقه المستشار محمد الرواشده ومدير عام شركة المصفاه احمد الرفاعي ورجل الاعمال خالد شاهين,فان كانت قضية رشوه وثبتت ادلتها واوردت شهودها فهي في يد القضاء وهو المخول بها وصاحب الولايه فقضاؤنا يشهد له القاصي والداني بنزاهته وانصافه وفيه من الكفاءات القضائيه قضاةً ومشرعين قل نظيرهم لا نشك بعدالتهم وانصافهم فكم من قضيه نظروها فاخرجوا مظلومها والقوا مرتكبيها الى ما يستحق ,وان كانت تستهدف تشويه صورة الشرفاء والمخلصين ولمن شهد لهم االناس بالنزاهه والسيره الطيبه عبر تبؤئهم المواقع العامه واذا كانوا يدفعون ضريبة النزاهه ونظافة اليد فهي الطامه الكبرى والامر الغريب نعيش في زمان قال فيه نبي الرحمه (زمان يجعل الحليم حيراناً) يضعه بين الامور بين حيص وبيصا لا يدري كيف يحكم على الاشياء وكيف يدير الامور ومنها التشكيك والاستئصال ونكون امام منعطف ذو مسارين يقظة وغفلة ,يقظة اهل الباطل واجتماعهم عليه وغفلة اهل الحق وتشتت اهوائهم فيه فقبل النظر في هذه القضيه التي تشغل الراي حتى اضحت حديث الناس بين مستغرب وشامت وكل يدلي بدلوه نقول قبل الدخول في التفاصيل فعلينا ان نعرف من ورائها وما هي اهدافهم فان كانوا اخيارا وبها وان كانوا اشرارا فلا ياتي من ورائهم الا الشر والايقاع بعباد الله وهم من قيل فيهم كالريح اذا مرت على النتن حملت نتتا واذا مرت على الطيب حملت طيبا ,ان كان الوزير السلبق عادل القضاه ورفاقه ابرياء مما قد وجه لهم فندعو معهم على من ظلمهم بالوقوع في شر اعمالهم فهو تعالى من يجيب المظطر اذا دعاه ويكشف السوء ,عن مهيجي الشر وجالبين البلاء ونبشرهم انهم سيقعون بشر اعمالهم ان عاجلا او اجلا وسيلقون الشقاء ةالمهانه والاضطراب ولن يهنؤ بحياتهم فالصراع بين الخير والشر منذ الازل حتى قيام الساعة جسده رب العالمين منذ خلق ابو البشر ادم عليه السلام بقصة ابنيه هابيل وقابيل ,ونعود بطرح السؤال مرة اخرى فقضية المصفاه قضية رشوه ام استئصال وتانتقام وتصفية حسابات سابقه ونحن امام القضاء العادل في قضية عادل القضاه ورفاقه,وانا ل منتظرين