زاد الاردن الاخباري -
قالت عائلة الاسير الاردني في اسرائيل محمد فهمي الريماوي إن ابنها يعاني من اهمال طبي متعمد رغم ان حالته الصحية متدهورة, مناشدة رئيس الوزراء التدخل والاستعانة بالاطباء الاردنيين للكشف عن ابنهم.
وقال شقيق الاسير وجدي الريماوي ل¯ العرب اليوم إن ابنة الاسير كانت قد زارته قبل أيام في سجن الرملة, وانها ابلغت العائلة بان التقرحات تنتشر في وجهه وحول فمه.
وكانت السلطات الاسرائيلية نقلت الاسير محمد من سجن ريمون إلى مستشفى سجن الرملة, ولكن العائلة تؤكد ان حالته الصحية تستدعي تدخلا طبيا جادا وهو ما لا يحظى به الاسير.
ويتهم الأسير الريماوي بالمشاركة في عملية 17 تشرين اول, التي نفذتها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى - الجناح العسكري ل¯الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- وأودت في حينه إلى اغتيال الوزير الصهيوني المتطرف رحبعام زئيفي.
وكانت السلطات الاسرائيلية اعتقلته في 19 تشرين اول 2001م, في القدس.
ولا تعرف عائلة الاسير ما اذا كان مصابا بالسرطان او اي مرض خطير آخر الا ان ابنته ابلغت العائلة ان الاسرائيليين ابلغوها إنه ربما يكون مصابا بالسل أو مرض سرطان المعدة, من دون ان يحددوا بالضبط ما الذي يعاني منه والدها.
وتأمل عائلته ان يكون اسمه يرد في قائمة صفقة تبادل الاسرى بين حماس واسرائيل ولكنها تخشى من ان يسبق أجل الاسير محمد قبل ان تتم عملية التبادل.
ويسجن في سجن الرملة الاسرى الفلسطينيون والعرب المرضى بامراض خطيرة. ويحتوي على 40 سريرًا, لكن منظمات حقوق انسان تقول ان السجن غير مؤهل طبيا او مجهز بشكل جيد.
وعرضت عائلة الاسير ان تطلب له طبيبا من خارج السجن الا ان السلطات الاسرائيلية دأبت على رفض ادخال أطباء من الخارج الى السجن.
والريماوي احد الاسرى الاردنيين الذين يتراوح عددهم بين 27 - 32 اسيرا وفق تقديرات اهلية إضافة الى 29 مفقودًا اردنيا بعضهم منذ 42 عاماً.
العرب اليوم