أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة

ارفعوها وأريحونا

07-03-2010 10:54 PM

أحزن على اسطوانة الغاز اذ رغم (كسماتها البشعين) ، الا ان الحكومات المتعاقبة لا تتورع عن استخدامها كممسحة زفر لكل الزيادات والضرائب الإضافية ورفع الضرائب بأنواعها ، حتى صارت قصة: (لا نية للحكومة في رفع اسطوانة سعر اسطوانة الغاز) تعني للناس ان هناك حزمة من الزيادات قادمة لا محالة.

القصة كما اعتادت الحكومات على ان ترويها مثل قصة ابريق الزيت لا تتغير ولا تتبدل ، وتتلحض في ان تكلفة تعئة اسطوانة الغاز على الحكومة تقارب الدنانير العشرة وتبيعها كلينا (كاملة مكملة) بستة دنانير ونصف فقط لا غير.

تقول الحكاية ان جارين يقطنان شقتين تعلو أحداهما الأخرى. القاطن في الشقة العلوية كان يعود من العمل مرهقا في الليل فيشلح بسطاره بسرعة ، ويطيح.. ويطيح فيه بالهواء ، فيسقط على الأرض محدثا دويا يزعج القاطن في الشقة السفلى ويحرمه من النوم.

بعد فترة من التردد والخجل والارتباك قرر قاطن الشقة السفلية ان يحادث جاره ويطلب منه ان لا يرقع بسطاره على الأرض بهذا الضجيج. وهذا ما حصل فعلا ، وقد اعتذر منه الرجل قاطن الشقة العلوية ووعد ان لا يكرر القصة.

مساء اليوم التالي عاد صاحب الشقة العلوية مرهقا من عمله جلس على التخت وشلح الفردة الأولى من البسطار وأطاح بها في الهواء محدثة دويا. لكنه تذكر فورا ما وعد به جاره صاحب الشقة السفلية ، فشلح الفردة الثانية من البسطار بكل أناة وتؤدة دون ان يحدث أدنى صوت.. ونام.

الرجل الساكن في الشقة السفلية سمع الدوي الأول للفردة الأولى وانتظر صوت الفردة الثانية حتى يرتاح وينام ان استطاع. لكن الدوي لم يحصل.. ظل في الانتظار طويلا فلم يحصل شيء.. لم يستطع النوم. فصعد إلى جاره في الشقة العلوية.. كبس على الجرس.. حتى نهض الجار العلوي من النوم.. فتح الباب ، واعتذر من جاره لأنه لم يتذكر وعده له إلا بعد ان رمى الفردة الأولى من البسطار ، فقال له الجار الساكن في الدور السفلي:

مشان الله يا جار.. ترمي الفردة الثانية من البسطار.. خليني اعرف أناااااااااااام،.

لذلك انضموا الى حملة (ارفعوها وأريحونا)،،.

ghishan@gmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع