زاد الاردن الاخباري -
يسعى فريق الفيصلي للخروج بنتيجة ايجابية وهو يواجه ضيفه فريق الاتحاد السوري عند الساعة السادسة من مساء اليوم "الثلاثاء" على ستاد عمان الدولي في مستهل مشواره في لقاءات الدور الاول لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لفرق المجموعة الأولى، حيث الامكانات الفنية وميزة الارض والجمهور ترجح كفة الفيصلي في التغلب على قوة الفريق السوري الشقيق، لذا يتوقع ان تحفل هذه المواجهة بالندية والاثارة خصوصا وان لاعبي الفريقين يتطلعون لتحقيق الفوز الذي سيعزز من ثقتهم في التقدم صوب الدور الثاني.
وضمن نفس المجموعة (الرابعة) يستضيف فريق القادسية الكويتي نظيره فريق السويق العماني في مباراة قوية هي الاخرى تقام على ملعب محمد الحمد بالكويت.
أوراق متشابهة وظروف مختلفة
الإشارة التي اطلقها مدرب فريق الاتحاد السوري حسين عفش في المؤتمر الصحفي أمس بان فريقه سيلعب من أجل تحقيق الفوز، ربما تجعل فريق الفيصلي يكثر من قراءاته الفنية قبل ان يبادر في بناء الهجمات المنظمة والتي ستكون على مختلف المحاور، وسيمنح وسطه أهمية كبيرة وادوارا مزدوجة والذين سيقع على عاتقهم عملية ربط الخطوط ورسم الهجمات وتزويد المهاجمين بالكرات المطلوبة التي تضعهم في مواجهات متعددة مع حارس مرمى الفريق الضيف.
مدرب الفيصلي ثائر جسام والذي يعرف مكامن القوة التي تتمتع بها الكرة السورية، مستفيدا من خبرته في الاشراف على تدريبات فريق الجيش السوري قبل ان يبدأ مهامه مع الازرق، سيعمل جاهدا لوقف اطماع فريق الاتحاد من السيطرة على منطقة الألعاب وبالتالي مداهمة المرمى بالهجمات التي يطغى عليها طابع السرعة لحظة التنفيذ من الجبهات كافة.
فريق الفيصلي ينتهج الاسلوب السريع في بناء الهجمات من مختلف المحاور، وفي ظل المعطيات الفنية التي فرضتها الاصابة التي تعرض لها المهاجم أحمد هايل التي قد تبعده عن المشاركة في هذه المواجهة، فان تركيز الفريق سينصب على حسونة الشيخ ورائد النواطير وخليل بني عطية وبهاء عبد الرحمن في بناء الهجمات المنظمة من جهة ومساندة المدافعين ابراهيم الزواهرة ووسيم البزور وعلاء مطالقة وعبد الإله الحناحنة من جهة اخرى، في الوقت الذي سيتم فيه الزج بورقة المهاجم عبد الهادي المحارمة في المنطقة الامامية، وقد يتقدم شريف عدنان لخط الوسط في ظل غياب هايل، بالرغم من أن التكهنات كانت تشير الى وقوفه في العمق الدفاعي الى جانب الزواهرة وتأخير مشاركة وسيم البزور.
من جهته فان فريق الاتحاد السوري والذي يعيش ظروف صعبة بسبب الاحداث الجارية في سورية، الى جانب الاصابات وحرمان عدد كبير من اللاعبين، فان جل اعتماده في مواجهة الفيصلي اليوم سيكون على الاوراق المهمة التي تتمتع بفنيات جيدة وخبرات كبيرة لا تقل كفاءة عن لاعبي الفيصلي، وتتمثل بوجود المحترفين البرازيلي ايفرسون موريرا والنيجيري ايمانويل ايزوكام، اضافة الى ثلة من اللاعبين امثال صلاح شحرور وحسام الدين عمر واحمد كلاسي ومحمد غباش ومحمد فارس، والفريق من خلال لقاءاته سواء كانت في الدوري السوري، او في مشاركاته السابقة في بطولة كأس الاتحاد فان قوته الهجومية تتركز على الهجمات المضادة وقدرة اللاعبين على كشف مرمى الفريق المنافس من خلال الهجمات المنوعة والتي يكون محورها لاعبي الوسط، والاهم من ذلك اجادته الانتشار لحظة الاستحواذ واحتلال المساحات المناسبة.
عموما المباراة يتوقع ان تحمل في طياتها الفنية كامل الندية والاثارة، خصوصا وان العاب الفريقين متشابهة الى حد كبير في الشقين الدفاعي والهجومي ووجود الاوراق الفنية اللامعة في صفوف الفريقين والتي سيكون لها دور كبير في رسم معالم هذه المواجهة المثيرة.