أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة الأردنيون يحتفلون بعيد ميلاد ولي العهد غداً الجمعة جلسة ساخنة لمجلس محافظة إربد ومطالبات بفصل أعضاء حجازين: نحو 80 بالمائة من السياح هم عرب ومغتربون الشجاعية تستقبل قوات الاحتلال بالعبوات الناسفة وكمائن الموت وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 “كتائب المجاهدين” تدك القوات الإسرائيلية في “محور نتساريم” بالصواريخ (فيديو) ولي العهد .. نهج شامل في الرعاية والحماية الاجتماعية للأطفال رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني : الملك يقود حراكا عالميا فاعلا لفرض الشرعية الدولية على إسرائيل . المنتخب النسوي تحت سن 17 ينهي تحضيراته لمواجهة نظيره اللبناني 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة "القسام" تعلن استهداف ناقلتي جند ودبابة في الشجاعية ورفح جرش: شكاوى من ارتفاع قيمة فواتير المياه الشهرية حضور دولي فاعل لولي العهد يؤسس لمكانة سياسية عالمية تعيين مدراء في دائرة ضريبة الدخل (أسماء) مسؤول أميركي: الحرب بين حزب الله وإسرائيل اقرب من أي وقت متظاهرون يضرمون النار أمام مقر إقامة نتنياهو بالقدس الأونروا: سكان غزة يعانون من جوع كارثي مجلس الأمن يصدر قرارا بشأن الإبلاغ عن هجمات الحوثيين على السفن جامعة آل البيت تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انتخابات العراق .. المالكي يتقدم بالجنوب...

انتخابات العراق .. المالكي يتقدم بالجنوب وعلاوي بالمناطق السنية

08-03-2010 12:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

 اظهرت ارقام افاد بها مسؤولون محليون ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حل اولا في المحافظات الشيعية كما حل منافسه اياد علاوي اولا في المحافظات السنية في الانتخابات التشريعية.
ومن المفترض ان تحدد نتائج بغداد (68 مقعدا) الفائز في الانتخابات لكنها لم تظهر بعد.
وستصدر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل في حين تظره النتائج النهائية في 18 اذار/مارس الحالي والرسمية اواخر الشهر.
وحل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي اولا في المحافظات الجنوبية التسع في حين حلت قائمة العراقية بزعامة علاوي اولى في محافظات العرب السنة الاربع (الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى).
وتشغل المحافظات الجنوبية 119 مقعدا في حين تتمثل محافظات العرب السنة بسبعين مقعدا.
كما حلت العرقية في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات شيعية (بابل والمثنى والبصرة) لكنها جاءت في المرتبة الثالثة في ست محافظات شيعية اخرى وراء الائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية الرئيسية باستثناء حزب الدعوة.
اما في محافظة كركوك التي يتنازعها الاكراد والعرب (12 مقعدا)، فقد حل التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين اولا يليه العراقية ومن ثم دولة القانون.
وتشغل المحافظات الكردية الثلاث 41 مقعدا وهناك 15 مقعدا تعويضيا موزعة على الاقليات (ثمانية مقاعد) والقوائم الصغيرة.
وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي الذي يجعل كل محافظة، وعددها 18، دائرة واحدة. ولن تتمكن اي قائمة من الحصول على غالبية تمكنها من تشكيل الحكومة لوحدها.
وبالتالي، ستكون هناك تحالفات قد تؤخر تشكيلها لعدة اشهر.
وكان الناخبون العراقيون ادلوا باصواتهم باعداد كبيرة الاحد رغم مقتل 38 شخصا واصابة اكثر من مئة بجروح بسقوط قذائف وانفجارات في بغداد ومحيطها تزامنا مع ثاني انتخابات تشريعية مصيرية بالنسبة الى مستقبل هذا البلد.
وتشير الارقام المتوافرة لدى المسؤولين الى ان العرب السنة الذين قاطعوا انتخابات العام 2005 شاركوا هذه المرة بنسب توازي المناطق الشيعية، ان لم تتجاوزها.
وبلغت نسبة المشاركة في محافظة ديالى نحو 55 في المئة بينما بلغت في كبرى مدنها بعقوبة تسعين في المئة.
وسجلت نسبة 64 في المئة في الانبار ونحو 65 في المئة في نينوى واكثر من 62 في المئة في صلاح الدين.
في المقابل، تراوح النسب في المحافظات الشيعية بين 48 في المئة في واسط و64 في المئة في المثنى، ونحو 55 في المئة في المناطق الاخرى بينما بلغت في البصرة نحو خمسين في المئة.
اما في كركوك المتعددة القوميات فقد بلغت النسبة سبعين في المئة في حين سجلت نسبة 76 في المئة في محافظة اربيل ونحو الستين في محافظة السليمانية. ولم تعرف نسب المشاركة في بغداد ودهوك بعد.
وتشكل هذه النسب المرتفعة في مناطق العرب السنة نكسة للقاعدة التي هددت بقتل كل من يشارك في الانتخابات.
ولم تتمكن من ترهيب العرب السنة هذه المرة خلافا للعام 2005 عندما ادلى اقل من واحد في المئة من الناخبين في الانبار باصواتهم في بغداد.
وقد اعلن تنظيم القاعدة في العراق الجمعة فرض "حظر التجول" الاحد في جميع انحاء البلاد لمنع اجراء الانتخابات. وحذر من يخرق حظر التجول هذا بانه "يعرض نفسه والعياذ بالله لغضب الله ولكل صنوف اسلحة المجاهدين".
ونددت القاعدة "باحتلال الصليبيين والرافضة" للعراق.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء نوري المالكي ان "نجاح الانتخابات يؤكد فشل الارهاب وانتصار ارادة الشعب".
ورحبت واشنطن ولندن وباريس والاتحاد الاوروبي ب"شجاعة" العراقيين الذين ادلوا باصواتهم رغم اعمال العنف.
وقبل فتح مكاتب الاقتراع ابوابها، بدأت القذائف والصورايخ تنهمر والانفجارات تتلاحق في مختلف ارجاء العاصمة حيث حلقت مروحيات.
وسجل سقوط ما لا يقل عن سبعين قذيفة او صاروخ معظمها في احياء العرب السنة.
واكدت مصادر امنية مقتل 38 شخصا على الاقل 25 منهم سقطوا بانهيار مبنيين سكنيين جراء تفجيرين في حي اور، في شمال شرق بغداد.
كما ارتفعت حصيلة الجرحى الذين اصيبوا بسقوط القذائف او الصواريخ والانفجارات الى نحو 110 اشخاص.
من جهة اخرى، اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات غلق مكاتب الاقتراع الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي (00،14 ت غ).


اوباما يجدد عزمه على الانسحاب

وفي واشنطن وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما الانتخابات العراقية بانها "نقطة تحول مهمة" على الرغم من وقوع اعمال عنف قاتلة مشيدا بقوات الامن العراقية ومكررا هدفه بسحب كل القوات الامريكية من العراق بحلول نهاية 2011.
واشاد اوباما بملايين العراقيين لخروجهم للتصويت على الرغم من الهجمات.
وقال اوباما للصحفيين "مثلما كان متوقعا وقعت بعض حوادث العنف مع محاولة القاعدة في العراق ومتطرفين اخرين تعطيل تقدم العراق بقتل العراقيين الابرياء الذين يمارسون حقوقهم الديمقراطية.
"ولكن بوجه عام فان مستوى الامن ومنع الهجمات المزعزعة للاستقرار يوضح القدرات المتزايدة والكفاءة المهنية لقوات الامن العراقية التي اخذت زمام المبادرة في توفير الحماية عند مراكز الاقتراع".
ويدعم تشديد اوباما لنجاح قوات الامن العراقية حجته بان بامكان القوات الامريكية مغادرة البلاد في الوقت المحدد مما يتيح للرئيس تركيز سياسته الخارجية بشكل اكثر وضوحا على الحرب في افغانستان.
واذا ادت الانتخابات الى تكرار العنف الطائفي الذي اسفر عن
سقوط عشرات الالاف من العراقيين قتلى في 2006-2007 فربما اضطر اوباما لاعادة التفكير في برنامجه الزمني.
وقال اوباما "سنواصل السحب الذي يتسم بالمسؤولية للقوات الامريكية من العراق" مكررا ان المهمة القتالية الامريكية ستنتهي بنهاية اغسطس\ اب.
واضاف "سنواصل تقديم المشورة ومساعدة قوات الامن العراقية وتنفيذ عمليات تستهدف مكافحة الارهاب مع شركائنا العراقيين وحماية قواتنا والمدنيين. وبحلول نهاية العام المقبل ستكون كل القوات الامريكية قد خرجت من العراق".
واشاد ايضا وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس بقوات الامن وقال ان نسبة الاقبال على الانتخابات كانت عالية.
واردف قائلا للصحفيين ان"قوات الامن العراقية ابلت بلاء حسنا للغاية. ونسبة الاقبال عالية ان لم تكن اعلى من توقعات سابقة. ومن ثم فبوجه عام كان يوما طيبا للعراقيين ولنا جميعا". مشيرا الى معلومات حصل عليها من الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الامريكية في العراق.
واشار اوباما الى ان العراق سيواجه اياما صعبة مع احتمال وقوع مزيد من اعمال العنف. وقال انه يدرك ان العملية الانتخابية لم تنته وانه لابد من فرز الاصوات والاستماع للشكاوى وتنصيب البرلمان واختيار الزعماء.
واضاف"الولايات المتحدة لا تدعم مرشحين او ائتلافات معينة في هذه العملية .
"ولكن مثل اي دولة مستقلة ذات سيادة لابد وان يكون العراق حرا في رسم مساره الخاص .يجب الا يسعى احد للتأثير او استغلال هذه الفترة الانتقالية . الان حان الوقت لاحترام كل الجيران والدول سيادة العراق ووحدة اراضيه".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع