أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إحالات إلى التقاعد تشمل 60 من كبار موظفي الأمانة الهواري يكشف سبب إلغاء العمل بلائحة الأجور الطبية كريشان: مليار و270 مليون دينار تحصيلات البلديات قبل "كورونا" كتلة حارة تندفع نحو الأردن وتستمر عدة أيام الجزائر: العثور على 14 جثة لمهاجرين توفوا عطشا في الصحراء فرنسا: ماكرون يرفض استقالة أتال ويطالبه بتسيير الأمور أبو زيد: رسائل أبو عبيدة تتحقق في نتساريم الملك يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب بوتين وبزشكيان يتفقان على عقد "لقاء شخصي" العام الحالي الأردن يبحث الاستعداد لاجتماع مجلس الشراكة مع الاتحاد الأوروبي منتصف تموز القناة الـ12: نتنياهو سيبحث مع بن غفير قانون الحاخامات روسيا: نرفض الحوار مع الولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء 70% من أحياء مدينة غزة المعارضة الإسرائيلية: سندعم نتنياهو إذا وقع على اتفاق لوقف إطلاق النار منظمة دولية: 50 ألف طفل ولدوا في غزة خلال الحرب المستمرة في القطاع حزب الميثاق الوطني يعلن قائمة أولية لمرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة أسعار المشتقات النفطية تسجل ارتفاعا عالميا خلال الأسبوع الأول من تموز المدير العام للخط الحجازي يلتقي مع وفد من الوكالة التركية للتعاون نقابة الأطباء ترد على قرار إلغاء العمل بلائحة تعرفة الأجور الطبية غالانت: المنظومة الأمنية تعرف كيفية وقف القتال واستئنافه
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك باكستانيات يقدن طائرات حربية .. ويتزوجن...

باكستانيات يقدن طائرات حربية .. ويتزوجن بتدبير من الأهل

08-03-2010 12:46 PM

زاد الاردن الاخباري -

امبرين، من اولى النساء اللواتي يقدن طائرات مقاتلة في باكستان، لكنها اضطرت إلى تغيير برنامج رحلاتها لتتزوج من رجل تكاد لا تعرفه، عشية اليوم العالمي للمرأة. وتقر امبرين، وهي ترتدي زي سلاح الجو الباكستاني، بأنه «ترتيب زواج مدبر ولم أتحدث إليه بعد»،، مؤكدة «ان قراننا سيعقد الاحد (أمس)».

واللفتنانت امبرين غول (25 سنة) واحدة من نساء قليلات حصلن على شهادة طيار حربي، لكن زواجها من مهندس من اسلام اباد جرى بتدبير العائلتين، وفق التقاليد المتبعة في هذه الجمهورية الاسلامية.

وبحسب الامم المتحدة، فإن 40 في المئة فقط من النساء الراشدات يجدن القراءة والكتابة ويقع عدد منهن ضحايا العنف في هذا البلد المحافظ للغاية الذي لا يوجد فيه اي تشريع يقمع العنف المنزلي تجاه النساء.

لكن هذا الإرث الثقافي المحافظ لم يمنع سبع نساء من اقتحام باب نادي الطيارين الحربيين المغلق جداً في 2006.

وقالت هذه الشابة التي تكسب 60 الف روبية شهرياً (700 دولار) بحماسة: «انه امر مثير، لا بد من ان يكون المرء شديد الحماسة. أعشق الطيران وأعشق قيادة الطائرات المطاردة والقيام بشيء فريد لبلادي».

لكن طريقها الى ذلك لم يكن سهلاً. فلم تحصل سوى مرشحات قليلات جداً، جندن منذ سن الثامنة عشرة، على شهادتهن الا بعد عملية انتقاء عسيرة استمرت ستة أشهر، تبعها تدريب لثلاث سنوات ونصف السنة.

وتتذكر امبرين: «كانت الفترة الأكثر معاناة بالنسبة إلينا».

وروت انها فقدت وعيها لفترة وجيزة اثناء رحلة تدريب على طائرة «اف-7» صينية قبل ان تنقذها غريزة البقاء في اللحظة الاخيرة.

زميلتها نادية غول وهي برتبة ليفنتانت أيضاً، حصلت على جائزة اكاديمية اثناء حفلة تسليم شهادات الطيارين. وتتذكر نادية التي تضع حجاباً أخضر يغطي كل شعرها تقريباً: «كانت المرة الاولى. كان امراً تاريخياً بالنسبة إلي».

واليوم، فإن وضع هاتين الشابتين اللتين يتبع رجال أوامرهما يجعلهما موضع احترام من حولهما.

وتقول نادية المتزوجة من نقيب في الجيش «يدعمها ويعتز بها»: «ان الأسرتين سعيدتان جداً والجميع متأثر».

لكن، لم يسمح لأي امرأة طيار حتى اليوم بالمشاركة في العمليات العسكرية في المناطق القبلية حيث يقاتل الجيش عناصر طالبان المتحالفين مع تنظيم القاعدة في حين يشكك البعض في قدرة الرائدات على بلوغ اعلى المراكز.

لكن نادية ترى «ان الطيران الباكستاني يعطينا هذه الفرصة على اساس الانصاف. ان باكستان ليست بلداً محافظاً على الاطلاق. انه امر جريء تجنيد نساء لقيادة طائرات».
الحياة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع