أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان الإيرانيون يختارون رئيساً بين الإصلاحي بيزشكيان والمحافظ المتشدد جليلي رئيس الموساد إلى قطر لبحث وقف لإطلاق النار في غزة أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين رونالدو يواجه عقوبة .. ماذا فعل؟ الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق عميق من أوامر الإخلاء الإسرائيلية بغزة يوم طبي مجاني في إربد مسيرة حاشدة في عمان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي إخلاء شواطئ محافظة مصرية صحيفة: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تضغط على الحكومة للتوصل لاتفاق نتنياهو يمنع غالانت من عقد لقاء مع رئيسي الموساد والمخابرات حماس: نؤكد رفضنا أي خطط لدخول قوات أجنبية إلى غزة غانتس يبلغ نتنياهو بأنه سيدعم أي صفقة تعيد الأسرى 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المحكمة الدستورية تلغي سلطة الحكام الإداريين في قضايا الحراج بيان صادر عن قبائل وعشائر قطاع غزة - تفاصيل تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية 76 حادث إطفاء و 171 حريق أعشاب في الاردن خلال 24 ساعة الزعبي : الأردن لن يكون بمنأى عن الأزمات والكوارث التي تعصف بالعالم رسميا .. الملك تشارلز يقبل استقالة (الخاسر) سوناك
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسه تكتب: هيبة الدولة في سلطتها يا حمزة...

جدتكو طعيسه تكتب: هيبة الدولة في سلطتها يا حمزة و يا همام و يا ارحيل

10-03-2012 02:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

نحتاج في هذه الظروف وبما تحمل من بوادر نتائج سلبية , سببتها ظروف اقليمية واقتصادية واطماع في السلطة , للوقوف من أجل التفكير في مستقبلنا ومستقبل وطننا لنخرج من أزمتنا بأقل الخسائر دون نقطة دم واحدة ودون تعدِ أو تجاوز على حرية فرد أو تجاوز لكرامة آخر.

وعُرف عنا في الاردن منذ نشأة دولتنا وسيستمر كذلك .تجاوزنا عقبات كثيرة وطرق وعرة بالصبر والثقة.

وما يقوم به الآن "الأخوان المسلمين " كجماعة وحزب من تثوير للشارع ومحاولة قيادته والخروج على قيادته فعلٌ مدان نرفضه وسنقف بوجهه مهما كلف الثمن , لاننا نعلم انهم يريدونها لهم على ظهورنا نعم يطلبون السلطة ويسعونسعيا حثيثا نحوها , بالاعتماد على طيبة قلوب البعض وعلى حقد البعض فقد استبدلو الحقوق والمصالح العامة بشعارات وزخارف سياسية للاستهلاك المحلي .ينادون للأسف بأننا مع النظام وهم في الحقيقة طاعنون متآمرون عليه .والدليل أنه بالأمس طُعن رجل أمن رفض أن يكون سلعة بيد المتظاهرين امام مراى ومسمع من الدكتور ارحيل الغرايبة .

نقدر طموحات الحزب ونفهم أطماعه ونحفظُها عن ظهر قلب , وسنكون ضدها لأن ظهورنا ليست مطية ليعتليها ارحيل واخوانه ولن تكون طريقا معبدا يسلكونه نحو الدوار الرابع ليمسكوا بزمام كل أمر , يوهموننا أنهم الأكثر والأقدر , ونحن الاعرف بمن الاقدر. وجدوا عزاء فاكثروا فيه النواح .

يفهمون الحوار أنه صراع للحسم وليس صراع بين الاحبة للاقناع , ونقول لهم ان علاقة الفرد بالدولة لا تستقيم إلا إذا كانت علاقة تشاركية تبادلية بين الفرد والجماعة مفتاحها المواطنة وبابها الاغلبية الصامتة وليس الاقلية الناعقة .فمنهاجنا واضح ومنهاجكم فاضح . يكفيكم معمعة في هذه الظروف ويكفيكم بناء قاعدة شعبية بذبحكم للوطن بمديةٍ باهتة . تريدون أن نقدم لكم السلطة على طبق من ذهب مقابل أن تصمتوا.

حرصكم على السلطة جعلكم تنحدرون وحرصنا على الدولة جعلنا في القمة فالمسافة بيننا بعيدة لـن نرضى بالأنحدار كما أنتم لن ترضون بالعلو ونقول لكم .اننا كلنا مع سلطة الدولة التي تؤمن بسيادة القانون ووجوب طاعته والانقياد لأحكامه واحترام الدستور لا نسمح لأنفسنا بتجاوز ذلك ,وكذلك لا نسمح لغيرنا بالتعدي والتأزيم نقدم مصلحتنا العامة على المصلحة الفردية , منهجنا تشاركي يذوب الخاص فيه من أجل العام , رسالتنا واضحة في أن نتجاوز الشخصنة والعشيرة والقرية والمدينة وكافة المسميات من أجل الوطن ورفعته وحق الأغلبية الصامتة في العيش بأمان حيث نسير بحمدالله نحو دولة المؤسسات والقوانين بشافافية وخطى ثابتة . فقد أحرزنا تقدمآ واضحآ مشهودآ في ديمقراطيتنا منذ عام 1989 حتى الأن وخطونا خطوات ملموسة لاينكرها الا جاهل او حاقد . وواجبنا ان نحافظ على هذا المنهج وهذا التقدم حتى تستقر دولة المؤسسات واحترام الرأي والرأي الآخر. وهذا لا يأتي بيوم أو يومين .

لكنكم تدفعون الى ان تكون الأردن سلطة الدولة لا دولة السلطات بشعاراتكم البراقة ومضمونكم السيء وتأكدوا اننا سنقف بوجه أهدافكم التي مخرجها الانفلات الأمني والتعدي على هيبة الدولة . تريدون أن تكونوا الإدعاء العام لتحكموا على كل شيء جميل فينا . وهذا يدفعنا لأن ننادي بصوت عال ومن أجل مصلحة الوطن بأن تكون الأردن دولة السلطة فلا سيادة لقانون ولا أحتكام الدستور . وأن نضع العربة أمام الحصان ونصبح دولة بوليسية بامتياز ,لمدير القضاء فيها هيبة السلطان. ويعتمد فيها على تهدئة الوضع على القمع والأجبار.

أنتم والأغلبية الصامتة ...

تعدديتنا السياسية دليل على تسامح سياسي واحترام للرأي الآخر وليس ضعفآ او جهلآ. وهذه التعددية لا تسمح لفئة ان تتجاوز أو تفرض رأيها على فئة أخرى يعتمدون على صوت الحناجر بدل صوت الضمير مستغلين التعاطف الديني والتباكِ على المصلحة العامة للوصول للسلطة يدفعون منذ بدء الحراك للتأزيم معولهم معروف معتمدين على كلمة حق أحيانآ يراد بها باطل .

يتحدثون عن الفساد في كل المحافل من أجل كسب شعبية حيث يختصرون الأزمة المالة العالمية والظروف الأقليمية بفساد بعض الأشخاص وينسوا أن الأساءة للوطن وسمعته فسادٌ أكبر .وان الاعتداء على الأمن المجتمعي أعتداءٌ أكبر .

والحل .....

1- توعية الأغلبية الصامتة بأخطار اطماع الفئة الحزبية واستغلالها لعواطف الناس لتحقيق اهدافها .
ووجوب نهوض المجتمعات بدورها العملي في التصدي للأرهاب الداخلي من قبل بعض الفئات ..لان اشد انواع الارهاب مايقترفه فئة تدعي الحقيقة وهي بالواقع بعيدة كل البعد عنها .

2- الاصلاح الساسي الشامل والتخلص من مظاهر الترهل في كافة مراحل الحياة والاتجاه نحو وضع الحلول لكافة مشكلاتنا والتحرك نحو معالجتها بخطط قابلة للتطبيق على فترات زمنية .

3- الثقة بقدرتنا على تجاوز أزماتنا والالتفات عن دعوات الطابور الخامس المشككين بكل خطوة نحو الأمام لرغبتهم ان نتقدم للخلف حتى يَصدُق قولهم أنهم مصدر الأمان .فنحن الاعرف من هو مصدر الامان ونحن المجمعون على ان جلالة الملك مصدر الامان كما هو مصدر السلطات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع