مجموعة خاصة " ترفع من معنويات مرضى السرطان في الاردن" - صور

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أرادت مجموعة "نعم لرفع معنويات مرضى السرطان" وهي تضع صفحة لها على "الفيسبوك" أن ترسم الفرحة على وجوه المرضى ممن يعانون من هذا المرض، ومساندتهم في حياتهم، وتحسين حالتهم الصحية وتعزيزها بعيدا عن التوترات والضغوط النفسية.
وبعد أن وصل عدد زوار الصفحة على "الفيسبوك" إلى نحو عشرة آلاف عضو، يمثلون نخبة من المجتمعات العربية ومن دول العالم كافة، يؤازرون المرضى ويشدون من عزيمتهم، فقد انتقلت نشاطات المجموعة إلى أرض الواقع، بإقامة زيارة خيرية في مركز الحسين للسرطان ،وخروج مسيرة الى مدينة الحسين الطبية تم فيه توزيع الهدايا العينية على الأطفال المصابين بالمرض.

ويعود إلى فكرة تأسيس "المجموعة" على "الفيسبوك"، قبل عام ونصف من الآن، عندما
الصفحة التي أسسها نخبة من ابناء الاردن ، يتزايد عدد أعضائها من يوم لآخر ومن أقطار دول العالم المختلفة، وتهدف إلى رفع معنويات مرضى السرطان، وتغيير نظرة المجتمع بالاعتراف بالمرض، بالإضافة إلى أهمية التأقلم مع المرض بشكل طبيعي من قبل المريض نفسه.
وتهتم المجموعة بالمريض الكبير بالسن، وكيفية التعامل معه سواء من خلال المجتمع المقرب إليه، وحتى بتقديم الدعم المادي والمعنوي إليه.
وتسعى "المجموعة" التي تعمل بجهود كبيرة لرفع معنويات المريض بالسرطان، إلى توثيق قصص النجاح، وعرضها على الصفحة للمساهمة في جعل قدرات المريض أكثر قوة وصلابة أثناء مروره بمراحل العلاج.

الأعضاء أنفسهم هم الداعمون للحملات والنشاطات التي تقوم بها المجموعة التي تضم نخبة من مثقفين ومرشدين وأطباء متخصصين يقومون بالانضمام للصفحة والمشاركة بتقديم الخدمات، سواء بالمعلومة أو من خلال الدعم المعنوي والمادي.

وتحوي الصفحة أخبارا تتعلق بأهم ما وصل إليه التطور العلمي في مجال علاج مرضى السرطان، بالإضافة إلى النمط الغذائي الخاص بالمرضى، ونصائح وإرشادات يتم انتقاؤها بالتعاون مع موقع طبي عالمي، أو التعاون مع أطباء ومختصين ومرشدين نفسيين أعضاء ومتطوعين بالمجموعة.
الطموح الذي تسعى له الصفحة؛ هو "تغيير النظرة المجتمعية تجاه مرضى السرطان، والتي من شأنها أن ترهق نفسية المريض نفسه، وتعمل على تدهور حالته، بينما تعد الحالة النفسية أحد الأسباب لتقدم المريض بمراحل العلاج وصولا لمرحلة العلاج بإذن الله"، بالإضافة إلى توثيق المجموعة وتأطيرها على أرض الواقع لزيادة نشاطاتها.

و تعتبر الصفحة حسب ما يقولو ابناء الصفحة : استمده من الشعب الأردني المعطاء، إلى جانب اقتدائهم بشيم جلالة الملك عبدالله الثاني؛ في توفير العلاج المجاني لمرضى السرطان.
وتعرّف الصفحة على نفسها على الفيسبوك وتقول "انضم لحملة نعم لرفع معنويات مرضى السرطان، من خلال التعبير بشتى الوسائل كي يصبح مريض السرطان قريبا من العالم الضيق مهما كانت المنشورات التي تغير من مزاجه اليومي وابتعاده عن الروتين، وتزويده بمعلومات صحية طبية رائعة من أعضاء الحملة، تعطيه الأمل في المستقبل وشعوره بالشفاء العاجل".
كما تضمنت الصفحة نصائح تبين أن الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه،" وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض بفضل الله تعالى، لذا جمعنا لكم بعض الأبحاث عن هذا الموضوع المهم لمساندة مرضى الأورام شفاهم الله، ولمساندة عائلاتهم ومساعدتهم على فهم كيفية التعامل مع مريض السرطان بطريقة إيجابية مجموعة لكل أصدقاء مرضى السرطان في العالم العربي، دعونا نقدم ولو جزءا بسيط لهذه الفئة الغالية على قلوبنا".