أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل متسلل والقبض على 6 آخرين ضمن المنطقة العسكرية الشمالية ترجيح تخفيض أسعار المحروقات في الأردن الشهر المقبل الأردن .. حماية المستهلك ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة أول تصريح لرئيس الوزراء بعد حادثة الرابية الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار الأوقاف تعلن بدء الـتسجيل الأولي للراغبين بالحج رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الجيش السوداني يستعيد "سنجة" .. البرهان يتعهد بتحرير المزيد (شاهد) العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين

فجر جديد

17-03-2012 12:28 AM

فجر جديد شاكر محارمه

منذ غروب فجر الاستعمار المباشر لبلداننا العربية منتصف القرن الماضي وتحررها من نير الاستعمار نتيجة ثورات شعبيه قام بها أحرار ألامه دفاعا عن الأرض والعرض والشرف والدين وقارعوا المستعمر في ثورات متجددة متجذره في وجدان ألامه وضحوا في سبيل تحررها لم نجد من هؤلاء من تولى قيادة بلده ليحقق الشعار الذي رفعه آبان ثورته ويحقق لبلده الحرية والديمقراطية والانعتاق من التبعية الساسيه والاقتصادية للمستعمر فوقعنا تحت استعمار جديد يرفع شعارات الحرية والديمقراطية ومقارعة العدو وتحرير فلسطين من البحر الى النهر ولكن هذه المرة من ابناء جلدتنا ذقنا على أيديهم المر ومن شعاراتهم الفارغة المضمون العلقم مرفوعة فقط ليدغدغوا بها عواطف العامة من الناس وهم صنيعه استعماريه بامتياز وتبعية دائمه لتنفيذ مخططات المستعمر في قهر شعوب هذه الامه ونهب خيراتها تحت شعارات براقه في الوحدة والحريه وفي سبيل ذلك تقاتلنا فيما بين انفسنا أكثر من قتال عدونا وفي سبيل حريتنا شيدنا سجونا محصنة أكثر من عدد مدارسنا، واختار المستعمر العسكر ليحكمنا من على ظهر دبابة باسم الحريةوالديمقراطيه والتي تم رفعها شعارا فارغا لم يتحقق منها شيء بل ذقنا الذل والهوان باسم هذه الشعارات البراقة ،رغم تجنيد كل الأبواق للتطبيل والتزمير لها فكانت شعارات عظيمة بالكلمات مفرغة من محتواها وكانت ظاهرا، أما في الخفاء اجهزة الظلام والقمع والتنكيل والكبت والاستبداد تفعل فعلها في احرار الامه ومثقفيها فكانوا الجمر الذي تحت الرماد لتنهض الامه من جديد وتنتفض الشعوب ويقود الشباب المتحمس مسيرة التغيير والانعتاق من هذا الظلام المخيم على العقول والنفوس .
ولكن هذا الحماس وهذه التضحيه لم تخلو من ركوب موجتها ومن تدخل استعماري جديد وجد من يتعاون معه لإعادة ترتيب الأوراق من جديد ولعب الادوار كي يضمن سيطرته ولو خفيه ربما من خلال اطراف كنا نعتقد لفترة بسيطة أنهم الد الاعداء لبعض ومن المستحيل اللقاء بينهم والتخطيط سويا لركوب الموجه وقيادة التوجه لإنتاج حكم رسموا معالمه وخطوطه العريضة متخذين من الدين شعارا وتسترا كي يغزوا به ألباب العامه لتصديقهم والسير خلفهم ويتولوا الامر باسم الدين على انقاض فشل القوميين والعلمانيين والتقدميين واليساريين و حتى الليبراليين الجدد وكله تحقيق لاهداف المستعمر ومخططاته منذ منتصف القرن الماضي أيام التحرر الاولى حيث كان التخطيط مع العسكر تحت شعارات عظيمة الكلمات والمعنى، فارغه المضمون .واليوم في ربيعنا العربي تحت شعارات باسم الدين وفق مصالحهم وما يحقق أهدافهم لتبقى هذه الشعوب المسكينة المغلوب على أمرها وقود ثورات لا أكثر تترحم على شهدائها وتبكي امواتها بانتظار بزوغ فجر جديد ، فهل كتب علينا من حكم العسكر القادمين على ظهر دبابه الى حكمنا باسم الدين .
Shaker.m110@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع