زاد الاردن الاخباري -
يا حاجب ديوان الملك !
لا أملَ لي في العودة الى الديوان الملكي كي أنتظر منك وضع استرحامي في سلة مهملاتك ! فعلى ما يبدو أن النظر في عيني بدويٍ مثلي لم تعد من أولويات عينيك !
سأحمل أوراقي الى أقلام غربتي وأمضي ،،،
يا حاجب الديوان الملكي ،،،
أنا أردني ، بدمي ولحمي
ورقمي الوطني ملكٌ لك ،
لا لي ! ،
وهبته عينيك التي ،
لم ترني ! ،،،
سأبتعد بعيني عن أشواك بابك !! ،
وأرحلُ بدموع دمي !!!
مع قافلة ٍمن عمان ، الى مصراً
، ، ، فقاهرتي ! ،
علّ بياض عيني ! ،
يسوقني ،
الى سواد بئرٍ !
يضمني !!
وأنتظر مجهولاً ،
عجوزاً
أوعزيزاً ! يشفق بي !!! ،
يحسبني ضريراً ،ً
فيرشدني !
يسمعني ، وبدارِ أمانٍ يسكنني !
أشكو الى الله واليه سوء حالي وصدود الناس عني !
يا حاجب ديوان الملك ،
،،، لو أبصرتنا ،
لعلمت أنك في دمائنا تلعبُ !
ماذا عليك لو أصغيت لسنين معاناتنا بضع دقائق ؟ لماذا حجبت الملك عنا ؟ فلسنا طلابَ مالٍ أو جوعا فتطعمنا ! إننا طلابٍ علمٍ وحقٍ لنا عند سيدنا ! تكفل بمعاناتنا فعلى ماذا تمنعنا من وضع استرحامنا بين الآف أوراقك ؟ هل ننتظر سنيناً في غربةٍ امتلأت خوفاً ونهباً وقتلاً ؟ هل هي أوامر جلالة الملك في إهمال قضية الطلبة الأردنيين في الجامعات المصرية ؟ أم هي أولوياتك أنت ؟ أنت في ديوان الملك الذي شيده لخدمة شعبه ، وأنت وُضِعت َلخدمتنا وها أنت تغلق أبوابه عنا ! ، إن لم نجد لإستراحامنا في ديوان الملك مكاناً فنرجوك أن ترشدنا . لكي نعرف أن المكان الذ قصدناه لم يكن بالديوان الملكي وإنما الديوان الشوبكي ! .
فبماذا نخاطب السيد فايز الشوبكي ؟ لكي يسمح لشكوانا واسترحامنا أن تصل الى يد جلالة سيدنا فينقضنا من وحل معاناتنا ؟ .
هذه رسالة أحد الطلاب الأردنيين في مصر تركها بين يدي والده ، علها تنال تصريحاً كي تصل الى يدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .
المستدعي : احمد سليم حمد
رقم الهاتف لدى ادارة زاد الاردن