أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة
الصفحة الرئيسية أخبار الفن وفاة خليفي أحمد عميد الأغنية البدوية الجزائرية...

وفاة خليفي أحمد عميد الأغنية البدوية الجزائرية عن 91 عاما

19-03-2012 07:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

توفي عميد الأغنية البدوية الجزائرية الفنان خليفي أحمد الأحد 18 مارس/آذار عن عمر يناهز 91 عاما، حسب ما أعلنت عائلة الفقيد، الذي غيبه المرض لسنوات عن الساحة الفنية، بعد أن أفنى عمره في الإبقاء على الأغنية البدوية في الريادة حفاظا على التراث.

وقالت عائلة الراحل إن خليفي واسمه الحقيقي "أحمد عباس" توفي بمنزله بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، ولم يتم بعد تحديد موعد جنازته ودفنه.

ولد صاحب رائعة "قلبي أتفكر عربان رحالة" عام 1921 بسيدي خالد بولاية بسكرة (600 كلم شرق الجزائر)، وحفظ نصف القرآن الكريم وهو صغير السن، وبدأ مساره الفني عندما تأثّر بخاله الشيخ بن خليفة، الذي كان مداحا ويشرف على مجموعة صوتية لفوج صوفي تابع لزاوية الرحمانية بالجزائر.

واستقرّ الفنان الراحل في عام 1941م بمنطقة قصر الشلالة؛ حيث التقى بأحد الموسيقيين الذي لقنه فن الموسيقى، وهو الذي كان يمتلك الاستعداد الطبيعي لذلك.

وبعد عامين غادر قصر الشلالة متوجها إلى الجزائر العاصمة التي مكنته من إرساء شهرته أولا بصفته مؤديا للمدائح الدينية في مسجد سيدي محمد بحي بلوزداد الشعبي، وفيما بعد كقائد للفرقة الموسيقية البدوية بالإذاعة الوطنية الجزائرية.

وفي هذه الفترة تميّز فيها بأغنية من التراث وهي "قمر الليل" والتي بفضلها تمكن مرّة أخرى من الحصول على نجاح كبير وزادت شعبيته وزاد إقبال الجمهور على أغانيه الأصيلة.

وبفضل صوته الجهوري القوي الساحر استطاع الراحل خليفي أحمد أن يمثّل وحده وطيلة نصف قرن النوع البدوي المعروف بـ"الأياي" وهو لون جزائري محض.

وانسحب الأستاذ خليفي أحمد من الساحة الفنّية بسبب المرض بعد مشاركتين متميّزتين الأولى في الأسبوع الثقافي الأول الذي نظّم بالمملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 1987م والثانية في تظاهرة موسيقية نظّمت بالمغرب في يوليو/تموز عام 1988م.

وكان الفنان الراحل قد حصل على عدة جوائز، منها الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للأغنية الجزائرية الذي تمّ تنظيمه في شهر مايو/أيار عام 1966م بمدينة وهران، وكان الشيخ خليفي أحمد من بين المشاركين في الأسبوع الثقافي الجزائري بباريس عام 1972م، كما شارك في عدد معتبر من الحفلات الفنّية التي تمّ تنظيمها عبر العالم العربي.

وتتلمذ على يده عدة مطربين وفنانين، وأسس لنفسه مدرسة الأغنية البدوية الصحراوية التي ظل على عرشها لسنوات.

وكلف الفنان الراحل ساعات قبل رحيله عائلته بالتبرع بمبلغ من المال لمبادرة "راديو تون"، التي نظمتها إذاعة القرآن الكريم وإذاعة البليدة الجهوية نهاية الأسبوع، من أجل بناء "دار الإحسان" لمساعدة مرضى السرطان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع