بعد عام على انطلاقة الثورة السورية الباسلة وبدء عامها الثاني ، نراها وقد لبست حلة النصر القادم ان شاء الله ، وذلك من خلال الصور الحية ليوميات الثورة التي انطلقت قبل عام وبرفقة الربيع العربي الذي اسقط طغاة، وظن بشار طاغية عصره انه استحكم ولن يتخلى ، لكنه اليوم وبعد ان سالت اودية من دماء شهداء شعب سوريا الأبي نراه وقد عقد العزم على السير في طريق العزة للقضاء على الرزمة المجرمة المتمثلة في بشار وشبيحته من العلويين وكلاب \" حسن نصر اللات \" وخنازير الحرس الجمهوري الايراني والذي افصحت عنه اليوم الخارجية الروسية عندما اعلنت ان هناك جنود من الحرس الجمهوري قد دخلوا بحرا عن طريق مرفا طرطوس الى سوريا للمشاركة في القتال لجانب جيش الاسد ، هذا ليكتمل المشهد في تخبط بشار وخوف ايران وحزب اللات على سقوطه الذي بات وشيكا ان شاء الله .
وها هي كتائب الجيش الحر وقد وصلت الى قلب دمشق تلاحق فلول زبانية بشار ،
ويدل هذا التطور في ميادين القتال وصعود حضور مكانة الجيش الحر في ضمير الشعب السوري على صوابية الطريق التي سار به هذا الجيش الحر الذي ولد من رحم المعناة، ليجد عندها شعب سوريا الأبي الذي اخذ يدافع عنه بكل ما اوتي من قوة ويقدم له فلذات كبده.
ومن هنا يمكننا ان نقول ان الايام القادمة ستزف لنا هزيمة هذا النظام الذي جثم عشرات السنين على صدور اهل الشام ، وسوف يكون النصر غال على اهله حيث سيرفع السوريين بيارق النصر على قمة جبل \" قاسيون \" كعنوان انتصار الحق على الباطل ، ان الباطل كان زهوقا .