أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من الشرق للمرة الثانية خلال ساعات بوتين لميركل: سامحيني لم أكن أعلم أنك تخافين الكلاب الصفدي: تطوير العقبة نموذجٌ لتحقيق رؤية الملك في منطقة اقتصادية عالمية تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر مواعيد مباريات اليوم السبت 30 - 11 - 2024 والقنوات الناقلة زعيم كوريا الشمالية: روسيا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد أوكرانيا 10 شهداء في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان شمال غرب غزة رئيس وزراء كندا يزور فلوريدا للقاء ترامب وسط أزمة الرسوم الجمركية التنمية والتشغيل مول 95 مشروعا بعجلون منذ مطلع العام أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي مادورو: فلسطين أكثر قضية محقة للإنسانية مليار دينار مبادلات الأردن التجارية مع الخليج في 8 اشهر النفط يتكبد خسائر أسبوعية بعد انحسار مخاوف الإمدادات السيناتور غراهام: ترمب يريد رؤية صفقة بغزة قبل توليه منصبه 74559 زائرا لمهرجان الزيتون خلال يومين وكالة (كابيتال انتليجنس) تثبت التصنيف الائتماني للأردن سوريا .. مطار عسكري مهم يسقط بأيدي الفصائل المسلحة الأمم المتحدة: الأعمال العدائية لا تزال تعرض أهل غزة لخطر كبير المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول (أسماء) نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة التطورات بسوريا

الأقزام

23-03-2012 08:47 PM

ليس القزم وصف يطلق على قصير القامة فحاشى أن يعترض مؤمن بالله أو عاقل على خلقه سبحانه جل شأنه ، وإنما الأقزام هم المتكبرون والطغاة والغلاة الذين هم كالذر - النمل الاسود الصغير – يداسون بنعال الشعوب في الدنيا والاخره .

الأقزام تلك الانظمة الفاسدة التي باعت الوطن ومقدراته ، تلك الانظمة التي جعلت بلادها فريسة للنهب وأثقلت شعوبها بالمديونيه .

الأقزام إولئك المسؤولين الفاسدين الذين استغلوا السلطة لتحقيق مأربهم الشخصية ، وإتخام حساباتهم المصرفية بأموال شعوبهم المنهوبة .

الأقزام تلك المجالس النيابية المزورة والتي لا تمثل رأي الشعب ولا تدافع عن مصالحه ، فهي مجالس تمثل الطغاة والفاسدين ولا تمثل الأمة والناخبين المحترمين .

الأقزام تلك الاجهزة الأمنية والعسكرية التي تحمي الأنظمة الفاسدة ، وتحارب وتتجسس وتتأمر على أحرار الوطن وعلى شعوبها التي تطالب بالأصلاح فتسجن أبطال الحراك الشعبي وتطلق سراح السارقين وتسمح بسفر الفاسدين .

الأقزام تلك الأبواق الأعلامية الشاذة التي جيرت أصواتها وأقلامها للدفاع عن أنظمة طاغية مستبده ، فتزين للشعوب فوائد الركوع والخنوع والعبودية لأصنام تلك الأنظمة الدكتاتورية .

الأقزام تلك الخفافيش الظلامية التي تسعى لكبت حرية الاعلام الوطني الحر الذي أخذ على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الوطن ، ومحاربة الفاسدين واسقاط الأقنعة عن وجوه المتأمرين .

الأقزام تلك الفئات التي إستمرأت الذل والهوان وإعتقدت بأن الحياة لن تستمر بدون وجود تلك الأنظمة التي تقامر بأموال ومستقبل الوطن والمواطن .

الأقزام تلك الشخوص أو السلطة التي تدعو للفتنة والأقليمية ، وتوزع المكتسبات الوطنية والمناصب العامة على اسس الجهوية والقرابة والمحسوبية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع