زاد الاردن الاخباري -
استقرت أسعار اللحوم البلدية في السوق المحلية على ارتفاع مقارنة بالأسبوع الماضي؛ جراء تراجع كميات المعروض منها في السوق مقارنة بحجم الطلب، بحسب تجار.
وبين هؤلاء أن أسعار اللحوم بنوعيها البلدية والمستوردة في السوق المحلية تعتمد على عاملي العرض والطلب، إضافة إلى كميات الأغنام المذبوحة في المسالخ.
وتراوحت أسعار اللحوم المستوردة في السوق المحلية أمس (دبي والسوداني والأسترالي والجورجي) بين 5 و6.25 دينار للكيلو، حسب النوع والجودة، فيما تراوحت أسعار اللحوم البلدية بين 8.50 و11 دينار للكيلو، حسب وزن الذبيحة.
وأكد تاجر اللحوم محمود الحلبي استقرار أسعار اللحوم البلدية على ارتفاع مقارنة بالأيام الماضية؛ مرجعا ذلك إلى تدني معدل الأغنام المذبوحة في المسالخ الذي بدوره أدى إلى انخفاض حجم المعروض من اللحوم البلدية.
وبين الحلبي أن الارتفاع الذي طرأ على أسعار اللحوم المستوردة في الأسابيع الماضية أسهم ببقاء معدل أسعار اللحوم البلدية عند مستوياتها، مشيرا إلى أن الطلب على اللحوم المستوردة أفضل من البلدية.
يشار إلى أن كميات الأغنام المذبوحة في السوق المحلية العام الماضي، بلغت 1.5 مليون ذبيحة، وهي كمية تكفي احتياجات الطلب في السوق المحلية، حيث بلغت كمية الأغنام المصدرة إلى الخارج 60 ألف رأس.
وحول أسعار اللحوم المستوردة أشار الحلبي إلى أن أسعارها ما تزال مرتفعة؛ نتيجة احتكار تجار اللحوم المستوردين الكبار، من خلال طرح كميات من اللحوم المستوردة، لا تفي بحجم الطلب؛ بهدف التحكم بالأسعار ومضاعفة الأرباح.
وسجلت أسعار اللحوم المستوردة خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا وصلت نسبته إلى 13.6 % جراء احتكار بعض مستوردي اللحوم الكبار، بحسب تجار.
وأضاف الحلبي أن قرب جودة بعض أصناف اللحوم المستوردة من اللحوم البلدية خفض من معدل الطلب على البلدي، خصوصا وأن أسعار اللحوم المستوردة أقل من البلدية.
تاجر اللحوم سمير المصري يرى أن شح كميات اللحوم البلدية المطروحة في السوق المحلية أبقت أسعارها ضمن مستوياتها المرتفعة، إلا أنه بين أن استمرار ذبح إناث الأغنام التي ما يزال تجار الأغنام يقبلون عليها سيؤدي خلال الفترات المقبلة إلى تراجع أعداد الأغنام الحية.
وعلى صعيد أسعار اللحوم المستوردة، بين المصري أن أسعارها ما تزال مرتفعة؛ جراء تحكم بعض التجار والمستوردين بكميات اللحوم المطروحة في السوق، لافتا إلى أن معدل الطلب على اللحوم المستوردة أفضل من الطلب على البلدية.
رداد القرالة / الغد