في تعليق للنائب الدكتور عبدالله النسور في أحد اللقاءات حول الاقتصاد الوطني في نادي الملك حسين تم اليوم الثلاثاء أكد فيه ان من يوجد في مجلس الأمه هم نواب لهذه الأمة وليسوا بلعيبة سيجه ؟ ، وهنا ومع احترامي لمعالي النائب النسور أقول أن لعيبة السيجة هم أفضل من هؤلاء الذين يجلسون تحت القبة لأسباب عدة أولها أن من يجلس يلعب السيجه يعلم لماذا هو جالس ولماذا هو يلعب ، بينما من يجلس تحت القبة وبعد أكثر من سنة ونصف لايعلمون لماذا هم جالسون تحت القبة وبماذا هم يتكلمون .
والذي يلعب السيجه يعلم أنه لايضيع وقت أحد بل وقت نفسه وعلى حساب نفسه فقط وأنه سيخرج من اللعبة بفوز معنوي فقط ، ومن يجلسون تحت القبة يعلمون أنهم يضيعون وقتهم ومعه وقت الوطن ككل وأنهم بالنهاية سيخرجون بمجموعة من الجوائز تصب في صالحهم وهي جوائز عينية وملموسه وستستمر معهم للعمر بطوله وليس لها فترة إنتهاء صلاحية ، وكذلك إن الذين يلعبون السيجه تكون أدواتهم بسيطة ويعرفون طريقة اللعب ومن يجلس تحت القبة يستخدمون كل أدوات الدهاء والخبث السياسي ويجهلون أن ما يمارسوه شيء أسمه سياسه لأنهم لم يخرجوا من رحم برامج سياسية واحزاب بل خرجوا من رحم ارصدتهم في البنوك .
وان معالي سعادة النائب قد جاء بلعيبة السيجة وأنقص من قدرهم عندما وضعهم كطرف مقارنة مع نواب الامة ( مع تحفظي ) وهذا شيء بالنسبة لي مرفوض لأن من يلعب السيجه هم خيرة كبارنا من الرجال الذين علمونا معنا الوطنية والانتماء وقدموا للوطن ولأبنائهم الشيء الكثير وبدون مقابل ، وتجدهم ينامون مطمئنين البال ومؤمنين أن خاتمة ايامهم مسك وعنبر وأن الشارع سيذكرهم بالخير بعكس نواب الأمة .
واخيرا ارجوا ان لاأكون قد تجاوزت أدبي مع لعيبة السيجه لأنهم يستحقون منا كل الإحترام ، وأعضاء مجلس النواب أترك إستحقاقهم للإحترام من عدمه للقارىء يجيب عليه ..؟