زاد الاردن الاخباري -
كتب احمد الوكيل - وصمة عار تسجل للزميلة الغد عندما يتطاول جنيدي شطرنج مكسور قد تم اللعب والتغرير به لافتعال معركة اعلامية مع ظاهرة اضافت للاعلام الاردني لبنة جديدة من الحرية والديمقراطية تسجل بتاريخ الدولة .
اتهامات سخيفة خالية من ادبيات العمل الصحفي ولا ترتقي حتى لكتاب " الحارات " فيما يكتبون تنطلق من رئيس تحرير لمؤسسة اجتهدت في البناء لمحاولة الوصول الى مصاف المؤسسات الاعلامية الرصينة .
فمنذ متى يصبح " الجنيدي الشطرنجي " صاحب قرار ؟؟؟ ولمصلحة من يتدرب هذا " الجنيدي " على جبال ورموز تكبر يوما بعد يوم بسماء الاعلام الالكتروني وحرية الصحافة وقمة مهنيتها بينما هو يصغر بعد كل حرف يكتبه ؟
وهل لمجرد اجتماع المواقع الالكترونية للنظر في سخافاته وما ينفث من سم بها اصبح هو البطل الذي سيكتشف كل المخفي والرشوات والابتزازات وغيرها من الخزعبلات التي وردت في مقالة السقيم ؟؟
فعندما تتحدث عن شرف المهنة وجب ان تكون احد رموزها وهذه الصفة بعيدة عن نهجك وسيرة عملك ومن تعمل لحسابهم وقد حذرك الاخوة الزملاء من ان معركتك خاسرة لكنك آثرت ان لاتعترف بما اقترفت يداك
فمن انت ايها الجنيدي الشطرنجي لتشتم وتتهم وتتحدى ببلاهة غبية ان ما تكتب هو الحقيقة ؟؟؟ وهل سجلت يوماً انك من انصار البحث عن الحقيقة ؟ وهل سجلك يؤهلك لاتهام الناس الشرفاء بينما البطحة ملاصقة لقرعتك الفارغة ؟؟؟
حقيقة لا اعلم كيف سمحت لنفسك بالتطاول والاتهام والتصادم والرهان ......... لكن كل ما اعلمة ان صحفياً بمواصفاتك عندما يقدم على مثل هذة السخافة يكون بين حالتين اما الجهل بما يفعل او انه مجرد لعبة وقد اقترب موعد حرقها وبالحالتين صدقني انت الخاسر الوحيد
فالصحافة الالكترونية وانت تتهمها بالفاظ سوقيه لا جذور لها ترفعت ان تنزل لمستوى لغتك واسلوبك بالحديث وستبقى حرة سقفها السماء وعنواناً يسطع بابجديات الاعلام الاردني رغماً عن انفك ومن على شاكلتك بالتفكير والنهج الخالي من مباديء ادبيات الحوار والتخاطب .
وقد آلمني عندما علمت ان الاستاذ عبدالوهاب زغيلات نقيب الصحفيين قد انضم اليك داعماً ومشاركاً فلن ازاود على رجل بمستوى الزغيلات لكن توقعنا وزملائي ان النقيب المحترم استاذاً باعطاء درس بالنزاهة والحيادية لتستحق وعن جدارة بأن تكون مرجع للاعلاميين وشيخهم لكني اليوم اول المصدومين بك واخجل ان اتحدث عنك بأي كلمة .
ختاماً اقول ان الاردن ليس مزرعة لاحد وليست تحت الوصاية فليأخذ كل مسيء جزاءة العادل فقضاؤنا والحمد لله ما زال يشهد له القاصي والداني بنزاهته ولكل صاحب حق ذريعة للمطالبة بعودة حقه اليه بمشروعية المطلب واكتفاء الجزاء والله من وراء القصد
احمد الوكيل
تنوية :
كلمة الجنيدي تصغير بطريقتي المحببة لكلمة جندي
ولا علاقة للمعنى بعائلة الجنيدي التي اعتز بها فقط للتنوية وحتى لا
يصطاد احد بالماء العكر علماً ان هذة المقالة خالية تماما من قواعد اللغة العربية