زمان وأنا صغير كان ابوي دائما يردد هذة الكلمات , وكنت حينها لا اعرف معاني هذة الكلمات ولا اصلها وفصلها .
ولكن عندما كبرنا وكبرت هموم الناس واصبح كل واحد يعيش عيشته المعتادة غير ابه بما يدور حوله من مشاكل وفساد وسرقات بدأنا نبحث عن كلمات تقال بحق طبيعة هذة الأشخاص وخاصة الذين يقولون الكلام من امام الناس ومن خلفهم , وبعض الاشخاص الذين يكونون في صيغة الفاعل من الامر والمتكبرين على المزابل التي عاثوا بها ايضا فسادا مع انها كانت بالسابق متنفسهم الوحيد ويقضون فيها ساعات اذا ماناموا فيها...
اليوم استذكرت هذة الكلمات ودائما كما كان والدي يرددها لانها فعلا ساعات تنطبق على اناس ليس لهم من الدنيا نصيب , وساعات تقال لصديق او زميل بحجة المزح مع انها كلمات كما قال لي والدي بانها تركية الاصل حينما عايشوا الاتراك في هذا البلد وتعلموا منهم ماهب ودب..
عندما اتكلم مع زميل او زميلة واناديهم بهذة الكلمات يفرطون من الضحك وبدأو يفهمون معانيها حيث صاروا ينادون على بعضهم البعض بهذة الكلمات والتي لايفهموا معناها اصلا , ولكن جودة الكلمة وغرابتها وحسها يجعلها تنبطق على صفة بعض الاشخاص من خلال تعاملهم مع بعض..
عندما اصطدم مع زميل اناديه بهذة الكلمة فيبدل الزعل بالضحك ويأخذ بالرد علي بنفس العبارة ولكن مع قهقهة كبيرة تعبر عن فرحة بالطريقة نفسها..
حاولوا ان تستعملوا هذة الكلمات بينكم وفي اوقات العمل فستجدون التعامل بينكم قد يختلف كثيرا واحيانا تؤدي الى محبة دائمة... وسامحوني