أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا

شلة زعران .. !

28-03-2012 10:28 PM

في ليلة لم يكن بها ضوء قمر وبعد يوم ماطر إمتلأت السماء بالبرق والرعد وأنزلت حبات البرد إجتمع مجموعة من الزعران في غابة من اشجار النخيل حول مادئة ضمت ما لذ وطاب من أطايب الطعام والمشروب ، وطاف عليهم ولدان وصبايا يقدمون لهم ما يلزم الجلسة من طقوس ورافقتهم موسيقى هادئة مع مئات من لمبات الإنارة بكل الالوان .

وكان الهدف من هذه الجمعة الغير رحمانية الخروج بأكبر قدر ممكن من المنافع لهم من خلال وجودهم كزعران في الوطن ، وتعددت وجهات النظر من حيث الطرق الأفضل والأقصر والتي تحقق أكبر مكاسب لهم وكان هناك إقتراح أجمع عليه الجميع تمثل بالسير على قاعدة أمنية قديمة حققت منافع كثيرة ونتائج على أرض الواقع وهي أن يقوم هؤلاء الزعران بعرض خدماتهم على السلطة التنفيذية من باب التعاون المثمر لكلا الطرفين ، فهم كزعران يعلمون من أين تؤكل كتف الزعرنة ومن هم أكثر زعران البلد خطورة ، وما هي الطرق المثلى التي يمارسها الزعران في فرض الخاوات والاتاوات وهم بذلك يمارسون مهنتم وبمباركة شرعية من قبل السطة صاحبة الولاية على الأمور التنفيذية .

وبعد أن أجمع جميع الزعران على هذا الاقتراح بداؤ بوضع الخطة التنفيذية للوصول لهذا الهدف ، وكانت أول مراحل هذه الخطة أن يفتحوا كل ما لديهم من ملفات وحكايات وقصص عن فساد السلطة التنفيذية وبدون رحمة وأن يعيثوا في الارض فساد ويرفعوا من سقف عنفهم ومكاسبهم كي تصل البلد لحالة من عدم الهدوء ويعيش الناس بخوف من تغلوهم على هذا الشعب ، وتتمثل الخطوة الثانية بإغلاق كل ابواب الحوار مع الجهات ذات العلاقة لفترة زمنية تكفي كي تقوم تلك الجهات بالطلب منهم أن يجلسوا معا على طاولة الحوار للوصول إلى حل يرضيهم كزعران ولايشترط أن يرضي الشعب .

ووضعت الخطة بكامل عناصرها ووزعت الادوار بين جميع الزعران وأعطي كل أزعر ما يتناسب مع شخصيته ومعرفة الناس له ، فالازعر الذي يمارس البلطجة والصوت العالي وكل بمهمة الصراخ على كل شيء حتى الهواء والازعر الذي يستخدم طريقة الخديعة من خلال لسانه الحلو وضع في المكان المناب وكذلك الأزعر الذي كان يحب معارضة الزعران من أجل المعارضة بقي في موقعه وأوكل بأن يطلق كافة الصفات والشتائم على هؤلاء الزعران ، وهو في النهاية أزعر منهم وفيهم .

وفي ختام حفلة العشاء في غابة اشجار النخيل أبرق مخطط المرحلة لمن لم يحضر من الزعران وأخذت موافقتهم على ما تم الاتفاق عليه ، وختم الاجتماع بقسم يقول ..نقسم نحن الزعران بأننا لن نبقى ولانذر من خيرات هذا البلد شيء ، وأننا معا يد واحدة على الشر والشر ولا شيء غير الشر وأن الخير بالنسبة لنا هو ما يدخل جيوبنا من أتاوات ومنافع .. والشيطان على ما نقول شهيد ؟.

وفي نهاية هذا الحدث يقصد بكلمة أزعر باللغة وكما جاء بمعجم المعاني هو الرجل قليل الشعر ( ولافرق بين الشعر والشعور والاحساس) أو المكان القليل النبات ، والكلب مقطوع الذنب أو لص خاطف .. والله من وراء القصد ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع