أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة. كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ بلدية غرب اربد: مبالغ مترتبة كذمم على مواطنين تضاعفت بسبب الغرامات بموجب القانون وفاة طفل عقرته كلاب ضالة في مادبا مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني
الصفحة الرئيسية أخبار الفن هاني رمزي: امرأة ستحل أزمات مصر .. ونافقت نظام...

هاني رمزي: امرأة ستحل أزمات مصر .. ونافقت نظام مبارك لعرض أفلامي

31-03-2012 09:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر الفنان المصري هاني رمزي أن وصول امرأة إلى منصب الرئاسة من شأنه أن يحل أزمات مصر الاقتصادية والمالية؛ حيث ستقوم كل الدول المترددة في تقديم الدعم، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق أحلام المواطن المتمثلة في الاستغناء عن المعونة الأمريكية، والوصول إلى درجة تسليح إسرائيل.

وكشف أنه نافق النظام السابق في بعض الأوقات من أجل أن يمرر أفلامه المعارضة التي كانت تدعو إلى الثورة، معتبرًا أن الشعب المصري الآن في حاجة إلى طبيب نفسي حتى نعيد البسمة على وجه من جديد.

وقال رمزي –في مقابلة مع برنامج "ستديو مصر" على قناة "نايل سينما" المصرية مساء اليوم الخميس 29 مارس/آذار- "أتمنى وصول امرأة إلى حكم مصر، لأن وقتها كل الدول التي تتردد حاليًّا في تقديم أية مساعدة، ستسعى إلى تقديم كل الدعم لمصر، ما يحل كل الأزمات الاقتصادية والمالية".

وأضاف "أن الفترة المقبلة يجب على الرئيس القادم أن يحقق أحلام المواطن، وخاصة ما يتعلق بالاستغناء عن المعونة الأمريكية، لأن من شأنه أن يشعر المواطن بكرامته بعيدًا عن الذل والإهانة".

وتابع قائلًا "من أحلام المواطن أيضًا أن يصل الجيش المصري إلى مستوى تسليح مماثل لما وصل إليه العدو الإسرائيلي.. وقد تناولت هذا الأمر في فيلم "ظاظا" رئيس جمهورية".

وكشف الفنان المصري أنه اضطر إلى منافقة النظام السابق في بعض الأوقات حتى يتركوه في حاله وألا يمنعوا أفلامه المعارضة التي كانت تدعو إلى الثورة، لافتًا إلى أنه كان يسفه من بعض مواقف أفلامه أمامهم حتى تمر بدون منع.

وأوضح رمزي أن بعض الفنانين من أصدقاء نجلي الرئيس السابق حسني مبارك والمقربين لرجال النظام السابق، كانوا يحذرونه من نوعية الأفلام التي يقدمونها، لافتًا إلى أنهم كانوا يبلغونه غضب نجلي الرئيس من موضوعات أفلامه.

وشدد الفنان المصري على أن الشعب يحتاج حاليًّا إلى طبيب نفسي حتى يخرج من الحالة التي يعيش فيها بعد الثورة، لافتًا إلى أنه لم يعد يرى مستقبلًا لمصر في ظل انقسام التيارات السياسية، وبحث كل فصيل عن مصلحته الخاصة.

ورأى رمزي أنه من الضروري إعادة البسمة للمواطن المصري من جديد من خلال التكاتف والعمل على بناء البلد من جديد، معتبرًا أن هذه هي أخطر مرحلة تمر بها البلاد، ولا بد من تجاوزها في أسرع وقت.

وحمل المجلس العسكري مسؤولية لم شمل الشارع المصري من جديد وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، لافتًا إلى أن المجلس قادر على فعل هذا الشيء، وإذا كان أخطأ في السابق فعليه إصلاح أخطائه.

وأبدى الفنان المصري أمله في تقديم عمل فني يجسد الحالة السياسية التي تعيشها مصر حاليًّا، إلا أنه شدد على أن الثورة لم تكتمل بعد ولا بد من الانتظار حتى تكون هناك نظرة واقعية للأحداث حتى يتم تقديمها بصورة حقيقة.

واعتبر رمزي أنه ليس كل فنان قادرًا على الحديث في السياسة، وأن بعض الفنانين ليس مطلوب منهم أكثر من التمثيل فقط، لافتًا إلى أن هناك ممثلين أصحاب قامة وقيمة سياسية ومطلوب منهم الإدلاء بآرائهم السياسية، لأنهم أصحاب تأثير في الشارع، وقد لعبوا دورًا مهمًا في ثورة يناير.

ورأى أن القوائم السوداء كانت ضرورية، خاصة وأنها جاءت في لحظة سقط فيها شهداء، معتبرًا أن من خرج واتهم الثوار بالعمالة أو بالحصول على أموال شارك في قتل هؤلاء الشهداء، لأنه حرض جزءًا من الشعب على جزء آخر من الشعب أيضًا.

وشدد على أن أحد عيوب ثورة 25 يناير أنها كانت بدون قائد، فضلًا عن أنها أسقطت رأس النظام فقط، لافتًا إلى أن النظام ما زال باقيًّا حتى الآن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع