هي نقابة للمعلمين وطنية ولن تسير على أية أجندة غير أجندة المعلم وعلاقته بالوطن ، ولن تُسيس أو تجير لأية جهة كانت ، وفي نهاية المعركة وعندما يفترض بالرجال أن يكرموا يخرج مصطفى الرواشده خارج منصة التكريم تاركا للأخرين من المعلمين قيادة المرحلة بإنتصاراتها التي لامست أرض الواقع .
هنا لن نتحدث عن الكيفية التي تمت بها انتخابات نقابة المعلمين والاخطاء التي مورست أثناء الاقتراع ومحاولات البعض تشويه المرحلة من خلال نشر بعض الاخبار هنا وهناك عن وجود مخالفات أو عدم كفاية صناديق الاقتراع ، الذي يعنينا هنا هو رجل واحد إستمر لأكثر من عام وهو يناطح أربع حكومات متتالية وأربع وزراء تربية وتعليم ، وفي النهاية أصبح للمعلمين نقابة تحميهم من تغول الوزيرأو مديرالتربية أو مدير المدرسة أو المشرف .
مصطفى الرواشده لاتربطني به أية صلة قرابه أو معرفة أو مجرد حديث عابر، ما أعرفه عن هذا الرجل من خلال تصريحاته للإعلام أنه أنهى المعركة وبإنتصار عظيم وترك عملية الاقتراع تسير بكل ديموقراطية ، وهو يستحق أن يلقب بالشريف مصطفى الرواشده لأن الشرف لايؤخذ بالوراثة بل يؤخذ بمدى قدرة الفرد على العطاء وبدون مقابل وهو يستحق أن يلقب كذلك بلقب المعلم المتميز ودون المرور بالجداول والانظمة والتعليمات التي تفرضها جائزة الملكة رانية للمعلم المتميز .