أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية أردنيات هل تراجعت الحريات العامة في الأردن 40 عاماً؟

هل تراجعت الحريات العامة في الأردن 40 عاماً؟

11-03-2010 07:11 PM

زاد الاردن الاخباري -

يبحث الكثير من المواطنين عن طرق عدة لقياس مؤشر الحريات العامة، مبتعدين عن تقرير منظمة "freedom house" التي أكدت فيه تراجع تصنيف الأردن إلى "بلد غير حر" في العام 2009 بعدما كان ضمن الدول المصنفة بـ "دول حرة جزئياً" في التقارير السابقة.

الناشط العمال والناطق باسم عمال الموانئ عبد الهادي الراجح وانطلاقا من تجربته الشخصية، يدلل على "تضييق عام في الحريات" مستندا لتجربة إبعاده من العقبة إلى معان، متأثرا في تبعات خدمته المدنية، وتخفيض في راتبه من 450 إلى 250 دينارا.
 
وعن عاهد العلاونة أحد العمال المتضررين صحيا بعد اعتداءات بعض عناصر الأمن عليه في اعتصامات العمال، يقول الراجح أن الشاب عاهد ورغم أوضاعه الصحية الصعبة يعمل بصعوبة بالغة متأثرا صحيا في حياته اليومية، وكل هذا بسبب رفضه للواقع العمالي الصعب.    
 
أوساط الشهر الماضي اعتقلت الأجهزة الأمنية الشاب زيد مطاوع العايدي عضو في حزب الوحدة الشعبية و مسؤول المكتب الشبابي في المنطقة البلقاء دون توجيه أي تهمة.."حتى هذه اللحظة ننتظر ردا رسميا من وزارة الداخلية حول أسباب اعتقاله"، وفق نائب الأمين العام في  حزب الوحدة الشعبية عصام الخواجا.
 
وهدفهم الأوحد، على ما يقوله الخواجا، معرفة أسباب اعتقاله ثم الإفراج عنه، "وهذه الحادثة ربما قد تؤثر على الشباب الحزب الذين يواجهون خوفا في المقام الأول لكونهم أعضاء في المكتب الشبابي بالحزب".
 
الجسم الطلابي ليس بأحسن حال، وفق منسق حملة ذبحتونا المدافعة عن حقوق الطلبة فاخر دعاس، ويقول: "الاعتقالات مستمرة بحق الطلاب وآخر حادثة سجلناها ما حدث مع أحد طلاب كلية البوليتكنك". 
 
"التضييق على الحريات العامة باتت سمة في الجامعات الأردنية، وهذا ما يؤثر سلبا على الطلاب"، وبسرد جملة حوادث تابعتها ذبحتونا، يستخلص دعاس أن بعض أفراد أمن الجامعات يكونوا شركاء مع عناصر الأمن في القبض على طلاب الذين يمارسون حقوقهم العامة.
 
من زاويته يقرأ الناشط الحقوقي المحامي عاكف المعايطة واقع الحريات في الأردن، بمتابعة لما ينشر في الإعلام، "نعم، الاعتقالات موجودة، والحريات في الأردن متراجعة استنادا لجملة اعتقالات طالت صحفيين وحقوقيين وناشطين حزبيين".
 
غير أنه يعتقد بنفس الوقت أن "التقارير الدولية ورغم أحقية بعض المعلومات الواردة في سياق تقاريرها، إلا أنها تفتقر إلى الدقة في المعلومات، وذلك لكونها تعتمد على أشخاص فرادة لا يملكون المهنية في المعلومات المعطاة لهم.
 
واعتقالات طالت مؤخرا كل الصحفي موفق محادين والخبير البيئي سفيان التل بعد آراءهم في وسائل إعلام مختلفة، وكذلك 3 إسلاميين كانوا يجمعون تبرعات في حي نزال لصالح قطاع غزة، والممرض سلمان المساعيد عقب مشاركته في اعتصام تنديدي بالموقف المصري تجاه الجدار الفولاذي في قطاع غزة.
 
تقرير بيت الحرية العالمي اظهر تراجعا في ميدان حقوق الإنسان السياسية والمدينة العام الماضي في جميع دول العالم، وقال أنه "لم يشهد مثله تراجعا منذ أربعين عاما". 

عمان نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع