زاد الاردن الاخباري -
ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن المطرب سامي يوسف قرر عدم المشاركة في فعاليات اختتام تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية؛ بسبب خلافات حول المستحقات الفنية مع الجهات المنظمة.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الخميس 6 إبريل/نيسان، إنه تأكد رسميًّا عدم مشاركة سامي يوسف بعد انسداد باب التفاوض نهائيًّا بين المنسق العام للتظاهرة "عبد الحميد بلبليدية" والمكلفة بأعمال المطرب "سامي يوسف" التي فرضت على اللجنة المنظمة تقديم ما نسبته 90% من المستحقات المالية لإحياء السهرة الفنية التي كان من المنتظر أن يحتضنها مسرح الهواء الطلق بتلمسان في 12 إبريل/نيسان.
وأشار إلى أن "أسيل" المكلفة بأعمال سامي يوسف، طلبت دفع المبلغ قبل مجيء المغني إلى الجزائر، على أن تُسدد الـ10% من المبلغ المتبقية بعد نهاية الحفل.
من جانبه، قال المنسق العام للتظاهرة، في ندوة صحفية عُقدت بالمركز الدولي للصحافة؛ إن تصرف المكلفة بأعمال سامي يوسف لا يرقى إلى مستوى شهرة الفنان، واعتبره إساءة له.
وأعرب عن أسفه لعدم ثقتها بمؤسسات الدولة الجزائرية رغم أنها جزائرية، قبل أن يكشف أنه جرى التفاوض كما هو متبع بتقديم نسبة 50% على أن يسدد الجزء المتبقي بعد نهاية الحفل.
وأشار بلبليدية إلى أن وزارة الثقافة الجزائرية لم يكن لها دخل في مسألة إحياء المطرب "سامي" حفلاً في اختتام التظاهرة، بل جاءت المبادرة باقتراح من فعاليات ثقافية من أصول تلمسانية من خارج الجزائر، هديةً منها لاحتضان تلمسان هذا العرس الثقافي الإسلامي، لافتًا إلى أن تدخل الوزارة ممثلة في المنسق العام للتظاهرة جاء بعد مطالبة وكيلة أعمال المطرب بتلك النسبة قبل مجيئه أصلاً إلى الجزائر.
وأضاف: "من حقنا نحن أيضًا أن تكون لنا ضمانات من الفنان، ما دامت وكيلة أعماله تطلب ضمانات "؛ ما يعني في رأيه عدم ثقة بمؤسسات الدولة الجزائرية.. "والمؤسف أنها جزائرية".