زاد الاردن الاخباري -
اعتبرت الفنانة التونسية بدرية السيد، قرار وزارة الثقافة التونسية منع مشاركة فنانات لبنانيات في مهرجان قرطاج؛ داعمًا لصورة الفنان التونسي.
وفي حين نفت خضوعها لعمليات تجميل، ولكنه تغيير في الـ"لوك"، فإنهار أشارت إلى أن الفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم لو عاشت في هذا العصر لاضطرت إلى تغيير شكلها بسبب شركات الإنتاج.
وأكدت بدرية السيد، في تصريح لـmbc.net، أنه لا انعكاسات سلبية على مشاريعها الفنية في لبنان بعد قرار منع وزارة الثقافة التونسية مشاركة نجمات لبنانيات في مهرجان قرطاج.
وأشارت إلى أن الحق في التعبير عن الرأي مكفول في تونس، بعد الثورة، للجميع، مضيفةً أن وزير الثقافة من حقه تحديد خياراته للمهرجانات المدعومة من طرف الوزارة.
واتهمت الفنانة التونسية فاعلين في النظام السابق الحاكم في تونس قبل الثورة، مثل أصهار بن علي، والمسيطرين على الإعلام المحلي؛ بتهميش موهبتها ومحاولة عرقلة مسيرتها في عالم الفن.
وذكرت الفنانة التونسية الشابة أنها خرجت في التظاهرات ضد نظام بن علي في المسيرات التي نُظمت بمدينتها التونسية من منطلق أنها أحد هؤلاء الشباب التونسي الذي عاش في ظل الاستبداد والدكتاتورية.
وفي هذا السياق، عبَّرت بدرية السيد عن إعدادها عملاً فنيًّا وطنيًّا يمجد ثورة 14 يناير التونسية.
من ناحية أخرى، وتعليقًا على تغير شكلها اللافت، قالت بدرية: "أريد أن أبلغ المعجبين بي بأني لم أُجْرِ عمليات تجميل. وصورتي الجديدة مجرد تغيير في الـ"لوك" على مستوى لون الشعر والحاجبين، كما أن الرجيم القاسي الذي التزمت به جعل وجهي أضعف؛ ما غيَّر كثيرًا من ملامحي وصورتي الخارجية".
وأضافت: "لقد أبكتني تعليقات من جمهوري حين اتهموني بإجراء عمليات تجميل، وقولهم إنهم يحبونني على طبيعتي كما في السابق، لكن دخولي الميدان الفني فرض عليَّ هذا التغيير باعتبار الشكل مهمًّا حتى أضمن عقدًا مع شركة تنتج أعمالي".
وأشارت الفنانة التونسية إلى أن "كوكب الشرق أم كلثوم، لو كانت حاضرة في عصرنا الراهن لفرضت عليها شركات الإنتاج تغيير شكلها رغم القيمة الفنية لصوتها".
على صعيد آخر، أعربت بدرية السيد عن أملها تقديم "ديو" غنائي مع الفنان صابر الرباعي، والوقوف بجانب الفنانة وردة الجزائرية في عمل مشترك.