هل تُقبل صلاة الخصاونه في محراب الإخوان ؟

بعد ما سرب من تصريحات وما طرح علانية عن تقرب حكومة القاضي والجنرال والحكم الدولي الخصاونه ، بعد كل هذه التسريبات نسأل هل يصلي دولته في محراب الإخوان كي تقبل من الغرب فقط ويقوم بالدعاء من ورائهم على قناعة تامة من قبله أنهم هم من سوف يدخلون البلاد إلى جنة الديمقراطية ؟ .
لماذا يتم تجير الاصلاح الأردني لهم دون غيرهم من التيارات والحراكات الشعبية ؟ ، وماذا يريد دولة الخصاونه من ذلك ؟ . هل يريد إسترضاء البيت الأبيض من أجل أن نبقى كوطن بعيدين عن الربيع العربي وتبقى حالنا كما هي ولكن تختلف المسميات فقط ؟ .
في هذا الوطن الذي نعيش به لايجد الفرد سوى الأسئلة كي يطرحها نتيجة لكثرة التناقضات والكولسات وما تحويه من تنازلات من أطراف وضعوا أنفسهم في منصب الولاية الرسمية أو الشرعية على الشعب ، ويقع الوطن في متاهة البحث عن إجابات لهذه الأسئلة وأولها من الذي أعطى الإخوان الحق في الحديث بأسمه ؟ ، ومن الذي منح هذا الحق لمجلس النواب كي يتدعي أنه ممثلا ومتحدثا بأسمه كذلك ؟ .
إلى متى نقف كشعب على حافة الهاوية من جديد وهناك من يصرخ بنا كي نقفز وهو مستعد لأن يتلقانا قبل الوصول للهاوية ؟ ، وعند الوصول للأرض لانجد غير حجارة الصوان تكسر رقابنا وعظامنا وبكل بساطة أنهم يغتالون المواطن قبل الوطن كي تخلوا لهم الساحة ويشكلون حكومات ومجالس نواب واعيان ويستفردون بالارض بعد موت الشعب ؟ .