زاد الاردن الاخباري -
يوسف محمد ضمرة ـــ رفعت صفقة على سهم البنك العربي القيادي أمس أحجام التداول في البورصة إلى مستويات مرتفعة (لم تصلها منذ فترة) إثر تداول 5.6 مليون سهم وصلت قيمتها الى 61.6 مليون دينار.
وبلغ حجم التداول الإجمالي أمس حوالي 96.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 37.3 مليون سهم، نفذت من خلال 9184 عقداً.
وعلى الرغم من كون جلسة يوم أمس تعتبر جلسة نهاية أسبوع، والتي عادة ما تجري فيها عمليات تسوية لمراكز مالية إلا أن الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان أغلق على ارتفاع بنسبة 0.55 %، لينهي عند مستوى 2481.98 نقطة، بارتفاع نسبته 0.55 %.
وكان الطرف البائع هو بهاء الدين رفيق بهاء الدين الحريري، والذي كان يملك قبل تنفيذ الصفقة ما نسبته 1.049 %، من رأس مال البنك العربي البالغ 534 دينار/ سهم.
أما الطرف المشتري فكان شركة Farass Inc، وجنسيتها جزر العذراء (بريطانية) لتظهر في مركز إيداع الأوراق المالية بملكية نسبتها 1.049 %، وهي نفس نسبة الملكية التي كان يمتلكها بهاء الدين الحريري، علما بأن الوسيط الذي نفذ الصفقة في الاتجاهين هو العربي.
وفي نفس السياق، وبالنظر إلى البيانات الإحصائية التي أظهرها مركز الإيداع فإن جزر العذراء وجنسيتها بريطانية تفوقت على الأردنيين من حيث حجم الشراء باستحواذها على 63 %، من القيمة السوقية للأوراق المالية جميعها التي تم تداولها أمس، ويعود ذلك الى صفقة البيع على سهم البنك العربي.
وبحسب بيانات مركز إيداع الأوراق المالية فيما يتعلق بتحليل التداول الإلكتروني حسب تصنيف المستثمر، فإن الإفراد الأردنيين قاموا ببيع 23.66 ألف ورقة مالية بلغت قيمتها السوقية 79.5 مليون دينار، فيما كان مجموع مشتريات الأردنيين 20.7 ألف ورقة مالية بلغت قيمتها 19.58 مليون دينار.
أما على صعيد الصناديق فكان مجموع ما باعته الصناديق الأردنية نحو 47 ألف ورقة بلغت قيمتها 43 ألف دينار، فيما كانت مشترياتهم تفوق مبيعاتهم حيث اشتروا 66 ألف ورقة مالية بلغت قيمتها 9.6 مليون دينار.
كما كان الحال على نفس السياق بالنسبة للصناديق العربية حيث لم تقم ببيع أي من الأوراق المالية، لكنها اشترت 20 ألف ورقة مالية 53.2 ألف دينار.
وكان الحال مشابها بالنسبة لنشاط الصناديق الأجنبية حيث كانت كميات مشترياتها تفوق مبيعاتها، إذ باعت أمس الصناديق الأجنبية 4825 ورقة مالية، بلغت قيمتها السوقية 33.4 ألف دينار، فيما كانت مشترياتها 35.2 ألف سهم، بلغت قيمتها 308.3 ألف دينار.
وتوقع كثيرون أن تحمل الفترة المقبلة في طياتها نشاطا أكبر للاستثمار المؤسسي من قبل الصناديق والشركات المحلية والعربية والأجنبية بحيث تكون على حساب الاستثمار الفردي في السوق.
ويدعم خبراء ماليون توقعاتهم في التوجهات الحكومية ودور هيئة الأوراق المالية الذي تقوم به من خلال إعداد تشريعات جديدة تؤطر عمل الصناديق المشتركة في السوق المالي.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 159 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 86 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و47 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي البركة للتكافل بنسبة
4.89 %، عمون الدولية للاستثمارات المتعددة بنسبة 4.88 %، العامة لصناعة وتسويق الخرسانة الخفيفة بنسبة 4.88 %، عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية بنسبة 4.76 %، والبلاد للأوراق المالية والاستثمار بنسبة 4.72 %.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الشرق الأوسط للاستثمارات المتعددة بنسبة 4.95 %، التجمعات الاستثمارية المتخصصة بنسبة 4.88 %، الأردنية الإماراتية للتأمين بنسبة 4.76 %، الموحدة للنقل والخدمات اللوجستية بنسبة 4.76 %، ونوبار للتجارة والاستثمار بنسبة 4.40 %.