أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمير الحسن بن طلال يحاضر في كلية الدفاع الوطني ترامب يهدد بمقاضاة كتاب ووسائل إعلام .. ويحدد الأسباب "حسم الضمانات" .. زيلينسكي يتحدث عن اتفاق المعادن ولقاء ترامب مصر ترد على "مقترح لابيد" بشأن الوصاية على غزة محافظ جرش يوجه بتوحيد اللجان الرقابية خلال شهر رمضان الطاقة تعيد طرح فرصة استثمارية لمشروع تزويد عمان والزرقاء بالغاز الطبيعي بغداد تحت الصفر لأول مرة منذ 13 عاما الأردن .. - 5.6 تحت الصفر أقل درجة حرارة مسجلة صباح اليوم العجارمة: الأردن قطع شوطا كبيرا في تدريب الموظفين على الذكاء الاصطناعي رئيس الوزراء يوجه بصرف كامل رديات ضريبية الدخل المتأخرة عن السنوات 2020-2022 أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YO اتفاق على تبسيط الإجراءات الجمركية والإدارية بين الاردن والسعودية شهيدان في غارة إسرائيلية على لبنان تحديد ساعات عمل باص عمّان والباص السريع في رمضان وزارة “الصناعة والتجارة” تدعو المواطنيين بعدم التهافت على الشراء استعدادا لشهر رمضان اعلام عبري : التوصل إلى اتفاق مبدئي بين إسرائيل وحماس نواب ينادون الصفدي بلقب معالي والأخير يرد: هذه صلاحيات جلالة الملك بنك ABC يُعلن عن إطار عمل للتمويل المستدام لتعزيز استراتيجيته في مجال الإستدامة البرلمان العربي: ما يرتكبه الاحتلال في الضفة الغربية هو نتيجة للصمت الدولي المخزي "خدمات الأعيان" تُتابع تنفيذ استراتيجية وزارة الاقتصاد الرقمي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسؤول لبناني .. القذافي يحاول ادعاء البطولات...

مسؤول لبناني .. القذافي يحاول ادعاء البطولات الوهمية

13-03-2010 09:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

شن مسؤول لبناني رفيع المستوى هجوما عنيفا ضد الزعيم الليبي معمر القذافي على خلفية تصريحات نسبت لمصدر ليبي قال فيها إن القذافي لن يوجه دعوة إلى الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، للمشاركة في القمة العربية الدورية المقررة في نهاية الشهر الحالي بمدينة سرت الليبية، "كي لا يفسدها". 

وقال المسؤول اللبناني الرفيع لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تعليقا على تصريحات المصدر الليبي بالقول: "إن القذافي يحاول تلبس المظهر العربي".

وأضاف المسؤول اللبناني، الذي رفض ذكر اسمه، أن هذا الكلام "معيب في حق العرب والمسلمين، وكذلك الجمهورية الإسلامية"، معتبرا أن "القذافي يحاول ادعاء البطولات الوهمية، وهو يعلم أنه لو وجه عشرات الدعوات إلى الرئيس نجاد فهو لن يزور ليبيا ما دام لم يكشف النقاب عن حقيقة قضية مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام موسى الصدر، ورفيقيه، الذين اختفوا خلال زيارة رسمية إلى ليبيا عام 1978".

وكان الصدر، الذي تزعم حركة أمل الشيعية، سافر إلى ليبيا عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أن أثره اختفى بعد ذلك، إذ تقول طرابلس إنه استقل طائرة متوجهاً إلى إيطاليا، في حين يصر شيعة لبنان، على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء الصدر لأسباب سياسية.

 

من ناحية اخرى، بات في حكم المؤكد أن المشاركة اللبنانية لن تكون على مستوى رئيس الجمهورية، ميشال سليمان. حيث أكد مصدر وزاري لبناني الجمعة، أن رئيس الجمهورية لن يشارك في القمة العربية المقبلة المقررة في ليبيا، على خلفية الشكوك المحيطة بليبيا في قضية اختفاء الإمام الصدر.

وقال المصدر إن  "سليمان لن يشارك في قمة ليبيا على أساس أن فريقا من اللبنانيين طلب منه ذلك، وعلى رأسه رئيس المجلس النيابي، نبيه بري".

وأوضح المصدر أن "الحكومة اللبنانية لم تتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في القمة"، مشيرا إلى أن القذافي أرسل موفدين إلى عدد من الدول العربية حاملين الدعوات للقمة. وختم المصدر بالإشارة إلى أن «مستوى تمثيل لبنان في القمة سيحدد في ضوء الدعوة الليبية".

وقالت مصادر لبنانية إن مستوى التمثيل الأقصى الذي يمكن أن يوفره لبنان لهذه القمة، هو المشاركة بوفد يرأسه وزير الخارجية بالوكالة، طارق متري، موضحا أن مشاركة متري في حد ذاتها غير محسومة، في انتظار "الاتفاق الداخلي".

وأشارت المصادر إلى أن الفريق الشيعي، وعلى رأسه نبيه بري رئيس مجلس النواب وزعيم حركة "أمل" الشيعية، يرفض المشاركة برمتها، وقد يقبل بمشاركة على مستوى "القائم بأعمال سفارة لبنان" في طرابلس الغرب.

وشن بري في وقت سابق هجوما عنيفا ضد النظام الحاكم في ليبيا بزعامة القذافي، وطالب الحكومة اللبنانية بمقاطعة قمة سرت وذلك احتجاجا على ما يعتقدونه الشيعة اللبنانيون من تورط نظام القذافي في خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه.

وطالب مسئولون لبنانيون، سليمان بالتغيب الكامل احتراما للامام الصدر، وما كان يتمتع به من شخصية مميزة وقائد حكيم، استنادا الى ما ورد في مقدمة البيان الذي صدر عن الحكومة الحالية في فقرته الـ14 والتي تنص على الآتي: "ستضاعف الحكومة جهودها في متابعة قضية تغييب سماحة الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في ليبيا، من اجل التوصل الى معرفة مصيرهم وتحريرهم ومعاقبة المسؤولين، الليبيين وغير الليبيين، عن جريمة اخفائهم ومنفذيها والمتورطين بها".

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع