أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا النصر يلتقي الحسين اربد بدوري المحترفات غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الكرملين يستبعد أن يغير روته موقف حلف شمال الأطلسي عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا في غزة الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائية توغل كبير لآليات الاحتلال وسط رفح ميقاتي: يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات وزير الخارجية اليوناني: لا بد من تقليص دائرة الصراع قلق اممي ازاء احداث دامية في كينيا 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان اللغة العربية غدا حماس: ندعو لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى الخرابشة : تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن للتنظيم وليس لرفع الاسعار تنفيذا للتوجيهات الملكية .. العيسوي يسلم دراجات رباعية الدفع للأمن العام مديرية الأمن العام تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انحيازات إسرائيلية للفلسطينيين

انحيازات إسرائيلية للفلسطينيين

15-04-2012 10:01 AM

قدمت المحامية أورنا كوهين من مركز "عدالة " تقريراً أمام اجتماعات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على كافة مظاهر التمييز العنصري، شهادة في الفترة الواقعة ما بين 14- 16 شباط الماضي، أمام اجتماعات اللجنة، والتي انعقدت في جنيف بهدف مراجعة التزام إسرائيل بواجباتها الدولية نحو حقوق الإنسان بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري ICERD، وقد أوضحت المحامية كوهين، خلال تقديم شهاداتها حجم الانتهاكات الرسمية الإسرائيلية للاتفاقية الدولية الخاصة بإنهاء كافة أشكال التمييز العنصري.

وفي ضوء، ما استمعت إليه، وما وصلها من تقارير، نشرت اللجنة يوم 13/ آذار / 2012، استنتاجاتها النهائية في ما يتعلق بإسرائيل، بعد أن دققت بمدى تطبيق إسرائيل لالتزاماتها تجاه الميثاق الدولي للقضاء على التمييز العنصري.

والذي سبق وأن صادقت إسرائيل ووقعت عليه عام 1979، وباتت ملزمة بامتثالها لبنوده ومعاييره.

مركز عدالة الإسرائيلي، ومنذ عام 1998، يقوم بتقديم تقارير دورية متصلة، إلى اللجنة الدولية، والتي وصلت استخلاصاتها ونتائجها إلى ضرورة سحب وإلغاء 40 قانوناً شرعه البرلمان الإسرائيلي يتضمن تمييزاً عنصرياً ضد المواطنين العرب الفلسطينيين من حملة الجنسية الإسرائيلية، والمقيمين على أرض بلادهم منذ ما قبل عام 1948 ، ولم يكن ذلك ليتم لولا جهد مركز عدالة، وشهادات المحامية أورنا كوهين، والتي شكلت لطمة قوية، وإدانة أخلاقية للسياسة الرسمية الإسرائيلية قبل أن تتحول هذه الإدانة إلى مطالبة قانونية على مستوى لجنة دولية مختصة تعمل على إلغاء كافة مظاهر التمييز العنصري.

وفي الأردن أربعة حاخامات يهود من طائفة ناطوري كارتا المعادية للصهيونية وللاحتلال والمؤيدة لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، شاركوا في المظاهرة العربية الدولية التي جرت قرب الحدود الفلسطينية في غور الأردن – المغطس، في اليوم السنوي ليوم الأرض الذي تم تكريسه هذا العام لإبراز قضية القدس ومخاطر تهويدها وأسرلتها وصهينتها من قبل حكومة نتنياهو اليمينية التوسعية ذات النهج العنصري الاستعماري الفاقع.

وفي احتفالات يوم الأرض المركزية التي جرت من قبل أصحاب يوم الأرض في الداخل الفلسطيني، لأبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة، ألقى المحاضر الجامعي في جامعة تل أبيب أمنون راز كلمة القوى التقدمية والديمقراطية الإسرائيلية اليهودية، في المهرجان الاحتفالي الكبير في دير حنا في منطقة سهل البطوف التي شهدت وقائع يوم الأرض عام 1976 وسقوط الشهداء على أراضي كفركنا وعرابة وسخنين.

في مهرجان دير حنا، تناوب على الخطابة رئيس المجلس المحلي لقرية دير حنا، رجا خطيب، ورئيس لجنة المتابعة العليا للوسط العربي الفلسطيني في مناطق 48، محمد زيدان، والنائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وقد أظهر أمنون راز انحياز القوى التقدمية والديمقراطية الإسرائيلية لعدالة نضال فلسطينيي الداخل، ضد التمييز العنصري الواقع عليهم ومن أجل تحقيق المساواة الكاملة لهم أسوة بباقي مواطني الدولة العبرية من اليهود الإسرائيليين.

شهادات المحامية أورنا كوهين أمام لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز ومشاركة الحاخامات الأربعة في مظاهرة يوم الأرض التضامنية مع الشعب الفلسطيني في الأردن، وخطاب المحاضر الجامعي أمنون راز في دير حنا، مظاهر تقدمية إنسانية لإسرائيليين ويهود، ضد الصهيونية وضد الاحتلال وتعبير من جانبهم على التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني وانحيازهم لشرعية حقوقه ولعدالة مطالبه.

صحيح أن جهد هؤلاء وغيرهم ما زال متواضعاً وغير مؤثر على مؤسسات صنع القرار الإسرائيلي، وعلى الجاليات اليهودية في العالم، ولكنه بدايات معقولة، وأرضية مناسبة، وقاعدة يمكن البناء عليها لتحقيق غرضين:

أولهما: إدراك الشعب العربي الفلسطيني، وخياراته وفصائله وشخصياته الفاعلة بأهمية كسب المزيد من الانحيازات الإسرائيلية واليهودية لعدالة الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، حق المساواة داخل 48، وحق الاستقلال في حدود 67، وحق العودة للاجئين .
وثانيهما: أن يمتلك إسرائيليون ويهود، المزيد من الشجاعة والوضوح والانحياز للمطالب الفلسطينية المشروعة والتطلعات العادلة نحو التعايش المشترك، بعد أن فشل الطرفان في إلغاء أحدهما للآخر، ومن ثم تحولت أرض فلسطين إلى وطن لشعبين رغماً عن إرادتهما، وبات من الضروري أن يصلا إلى حلول واقعية تضمن الأمن والاستقرار والطمأنينة والعيش المشترك للشعبين على الأرض الواحدة، إما عبر تقسيم الأرض إلى دولتين متجاورتين، وإما عبر تقسيم السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع في إطار دولة واحدة ديمقراطية ثنائية القومية متعددة الديانات على كامل أرض فلسطين التاريخية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع