أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
معاريف: الليكود متخوف من تعرض نتنياهو للقتل نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا النصر يلتقي الحسين اربد بدوري المحترفات غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الكرملين يستبعد أن يغير روته موقف حلف شمال الأطلسي عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا في غزة الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائية توغل كبير لآليات الاحتلال وسط رفح ميقاتي: يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات وزير الخارجية اليوناني: لا بد من تقليص دائرة الصراع قلق اممي ازاء احداث دامية في كينيا 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان اللغة العربية غدا حماس: ندعو لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى الخرابشة : تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن للتنظيم وليس لرفع الاسعار تنفيذا للتوجيهات الملكية .. العيسوي يسلم دراجات رباعية الدفع للأمن العام

رمانة

15-04-2012 10:55 PM

أعجبني ذلك المثل القائل (الموضوع مش رمانه الموضوع قلوب مليانه) وهذا ينطبق تماماً على حال الحراكات الأردنية المقلدة لكل شيء فالشعارات مصرية والمسيرات تونسية والتنظيم يمني اما مايخفى خلف ذلك كله فهو دعوة لحالة سورية أو ليبية ينادي بها بعض الأبطال هنا وهناك.

بالأمس يحيي المئات ذكرى هبة نيسان وقبلها يحييون ذكرى دوار الداخلية وغدا سنحيي ذكرى معتقلي غوانتنامو وابو غريب ليستذكر المثقفون القائمون على هذه الفعاليات أمجادهم وبطولاتهم، فقد أصبح في هذا الوطن ذكرى لكل شيء، وأصبح للمتسلقين والوصوليين الذين أثبتوا فشلهم في الحياة السياسية والاجتماعية ولفظتهم قواعدهم الشعبية في انتخابات بلدية أو برلمانية أو حتى جمعيات خيرية أو (مختره) صوت عالي مستغلين ما يجري لعل أن يقوم حظهم من جديد،

المشاهد تكثر والمطالب التي تخلو من برامج للإصلاح تزداد وحتى الشعارات الجديدة لم نرى فيها شعاراً واحداً يذكر الإصلاح أو برامجه، فلم يخرج علينا واحد من الإصلاحيين الجدد ببرنامج مقنع يجلب الانتباه والإصلاحيون عبارة عن فئة لا تمثل إلا نفسها يجمعها سبب واحد هو من يدفع أكثر أو من يعرض لقادتها منصب أكبر فهل يقول لي أحدهم ما علاقة سيارات التربية التي حرقت بالإصلاح وما علاقة الشعارات عالية السقف بالإصلاح وما علاقة ذكرى هبة نيسان بالإصلاح وما علاقة قطع الطرق وفتح النار على رجال الأمن بالإصلاح، إذاً الموضوع ليس موضوع رمانة بل هو موضوع قلوب ملؤها الحقد وجيوب اتخمت بالأموال لتنفيذ كل ذلك، فالإصلاح ليس هكذا يا اصدقائي.

الإخوان المسلمين الان يتصدرون المشهد من جديد ويقتسمون الأدوار فيما بينهم فلا تخلو مسيرة أو اجتماع أو اعتصام من تواجدهم في مركز القيادة تاركين أحد (مثرثريهم) خلفهم واجهة إعلامية دون السيطرة عليه أو كبح جماحه، فتارة تجده يشكك بولاء الأردنيين لوطنهم ومليكهم ويقول أن مسيرات الولاء مدفوعة الثمن فهو خبير بالقبض والدفع فموارده الخارجية نبع لا ينضب وتارة تجده في حضن النظام وتارة تجده يهاجم النظام ولم يخرج علينا هذا الجهبذ أو رفاقه ببرنامج واحد يهم الوطن أو الإصلاح.

لم يبقى حجة الآن إلا قانون الانتخاب الجديد فالمحترم يطالب برده ولم يخبرنا ما المطلوب أو البديل ولم يذكر لنا سبب سكوته في الأيام التي خلت وثورته المفاجآة وعودته إلى الشارع ،هو الآن أتقن اللعبة جيداً وسيطر على كل الحراكات في الشارع صار يعرف متى يطلقها ومتى يعيدها إلى بيت الطاعة وليس عليها إلا الولاء والخضوع لأمره فهو صاحب الكلمة والخطابة وهو من يقرر متى يقوم الشارع ومتى يهدأ.

بالأمس ارسلت عشائر بدو الشمال والزرقاء والطفيلة رسائل واضحة وجلية الى كل الاردنيين الشرفاء ان لهذا الوطن رجال تحميه ولا تقبل المزاودة عليه نفس الرسائل التي اتت من الجنوب والشمال والغرب والشرق تقول اننا نحن الاردنيين ونحن من يضحي بالغالي والنفيس من اجل استقرار الاردن والمحافظة عليه ليكون نموذجا للتسامح ووحدة الصف، وبالامس ايضا اكتملت تلك الرسائل بلقاء جلالة الملك بأخوانه من محافظة الطفيلة الذي قال وبكل وضوح انني استمد عزيمتي واصراري على الاصلاح منكم انتم ربعي وعشيرتي وان الطاولة مفتوحة امام كل من يمتلك البرامج الاصلاحية،

اذا لا تتكلموا بلسان الاردنيين وهنا اوجه كلامي للقلة من ابناء العشائر الذين غرر بهم لأن من يسير معكم نهارا يذهب بالليل ليفاوض الحكومة على اقتسام المكتسبات او عدد المقاعد في مجلس النواب فان وصلت لما يرغب سيترككم كما ترككم في الاشهر الماضية عندما حصل على تطمينات من الحكومة على تفصيلة قانون الانتخاب الجديد فلا تكونوا الخنجر الذي يغرسه هؤلاء في خاصرة الوطن والتفتوا حولكم جيدا وحاولوا ان تقرأو المشهد من جديد فالوضع ابعد مما مما تظنون.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع