أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتراجع عن موقفه ورسائل قاسية له من البيت الأبيض القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة توقيف بحق ⁧‫بشار الأسد بحضور رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الداوود يفتتح إجتماعات اللجنة العمومية لإتحاد البريد الاورورمتوسطي بالبحر الميت توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا النصر يلتقي الحسين اربد بدوري المحترفات غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الكرملين يستبعد أن يغير روته موقف حلف شمال الأطلسي عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا في غزة الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائية توغل كبير لآليات الاحتلال وسط رفح ميقاتي: يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات وزير الخارجية اليوناني: لا بد من تقليص دائرة الصراع قلق اممي ازاء احداث دامية في كينيا 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان اللغة العربية غدا حماس: ندعو لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى الخرابشة : تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن للتنظيم وليس لرفع الاسعار تنفيذا للتوجيهات الملكية .. العيسوي يسلم دراجات رباعية الدفع للأمن العام مديرية الأمن العام تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات

انجازات الحكومات

16-04-2012 05:05 PM

الانجاز هو إنجاز العمل، إي إتمامه على أكمل وجه وتميزه عكسها يسمى عجزا

تعالوا معا لنسجل انجازات الحكومات خلال الفترات السابقة التي قد لا أجدها ولا اذكرها لأني لا اشعر فيها لذلك سأعكس عنواني لأكتب عن عجز الحكومات في الانجاز وإخفاقاتها وترهلها.

وسأبدأ بتشكيل الحكومات وفق برامج الأغلبيّة السياسيّة حيث لم تنجز تلك الحكومات تعددية حزبية ولم تشكل أي حكومة حزبية ذات برنامج سياسي، وعجزت تلك الحكومات عن سد عجز موازناتها وخفض الدين العام ، فلا عدالة ولا تكافؤ ولا تنمية حقيقية . وإذا كان الفساد المالي عدوّاً لمقدّرات الدولة ونهباً لأموال الشعب ومؤسساته فإن الفساد الإداريّ تتعدّى آثاره لتطال المعاني والقيم والعدالة ، نسمع عن الأهداف الوطنية ونرى الوطن يظلم ،علاقات غير متكافئة بين السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة، عدم اعتماد الحكومات على المكاشفة والوضوح والصراحة،تخبط في التعاطي الإيجابي المسئول مع الاستحقاقات لكل مرحلة ولكل زمن ، عدم صدق الحكومات بمكافحة الفساد المالي ، وكشفه، ومقاضاة المفسدين والفاسدين وإثارة حفيظة المواطن ، الحكومات وبحكم ولايتها على مقدّرات الدولة وثرواتها وسياساتها ومؤسساتها تنفي مسئوليتها الأخلاقية والقانونية الكاملة إزاء الفساد الإداريّ الذي كان السبب الرئيس في الفساد المالي .وقد انعكس كل هذا الفشل بشكل مباشر على مكونات الوطن، عجز الحكومات في استغلال الفرص بالطرق المثلى، تغليب للمصالح الخاصة على المصالح العامة، عجز في تحسّين أوضاع الطبقة الوسطى من هذا الشعب إلى أن ذابت وزادت أعداد الطبقة الفقيرة ، عجز تام في تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في مختلف القطاعات الاقتصادية والتي أقامت عدة إضرابات واعتصامات بسبب القوانين الاقتصادية التي يتم إقرارها بطريقة الفزعة والسلق فلم تقم هذه القطاعات بدورها في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية .عجز في إيصال الدعم إلى مستحقيه وخفض الدعم أو إلغائه عن بعض السلع الأساسية والخدمات و ارتفاع مستمر على الأسعار و خصخصة معظم قطاعات الخدمات الهامة للمواطن حققت نتائج سلبية يشعر فيها المواطن .

في السياسات المائيّة ماذا قدمت تلك الحكومات على مدار كل تلك السنين فهل يستطيع المواطن أن يحصل على ماء الشرب مدة ثلاثة أيام بدل يومين في الأسبوع رغم ارتفاع معدل هطول الأمطار بأرقام مقبولة وهل قدمت الحكومات خطط لمواجهة الطلب المتزايد للماء

عجزت الحكومة على زيادة قدرة المملكة على تحقيق أمن التزود بالطاقة وضمن أسعار تتناسب مع قدرة المواطن فأسعار الطاقة والمحروقات لم تعرف استقرارا منذ سنوات ،

وفي مجال النقل المتعدّد ماذا قدمت الحكومات لهذا القطاع أسعار النقل تضاعفت وتسببت في زيادة أسعار السلع والخدمات وتدمير أسطول النقل البري بات وشيك وكل يوم إضرابات واعتصامات لقطاع النقل البري وأصبح العاملين في هذا القطاع غير قادرين على مواجهة صعوبات الحياة .

ان المواطن الذي صبر وصابر ورابط، وتحمّل الصعاب من اجل الوطن لم يعد قادرا على التحمل ولن يقبل إلا بانجازات حققيه ، ذهبت مشاريع اللامركزية إلى الأدراج واتى قانون انتخاب ليحتقر فئات كبيرة من هذا الشعب وعجز الحكومات أدى إلى حرمان الشعب من إقامة احتفالاته بأهم تعديلات دستورية حصلت في تاريخ الأردن لأنهم لم يستطيعوا ترويجها للناس وهذا يا خذني إلى رسالة الإعلام الحرّ ومسؤوليّاته في الارتقاء بالحوار كمنبر للرأي والرأي الآخر ، فلم تعتمد الحكومة في بث أفكارها ونواياها إلا على الإعلام الرسمي ولم تنظم الإعلام الخاص لأنها لا تعترف فيه أصلا أليس هذا الإعلام سلطة رابعة لماذا تصر الحكومات أن وسائل إعلامها فقط هي السلطة الرابعة .. ارجوا أن تعذروني إن لم اذكر انجازات لتلك الحكومات لأني أريد المزيد فلن اذكر إلا الفشل ولا اشهد إلا لفشلهم وسوء إدارتهم للدولة ولمواردها ومن الجميع فلم نعد نخجل أو نخشى لنعلن فشلهم في تحقيق انجازات حقيقية و ما نراه اليوم هو الدليل الأكبر على هذا الفشل المتبع بالفشل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع