في خضم الحرب على الفساد وفي منتصف الربيع العربي ورغم المسيرات الاسبوعية المطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ورغم ورغم أن وزارة الصحة تصدر قرارا بتعيين احد المدراء مستشارا، بالإضافة إلى منصبه والسؤال هنا الذي يرد في خاطري اذا كانت الوزارة او الوزير بحاجة لخدماتة؟؟؟ فما المانع من الاستفادة من خبراتة وعبقرية الفذة مادام هو موظف وبرتبة مدير ؟؟؟ دون الحاجة الى اعطائة وزارة اخرى ليكون ذو الوزارتين كما يقال خصوصا انة مدير معين بالوزارة ليخدمها ويعمل بها !
ام ان القضية مجرد إمتيازات وزيادة بالحوافز والامتيازات المالية العظيمة التي يتمتع بها مستشارين الوزارة وما اكثرهم ,رغم ان اغلبهم لايعرف شئ عن وزارة الصحة الا موقعها بطبربور والطريق الى مكتبه!
ورغم كثر المستشارين الا ان الوزارة وبعد دراسة احد الكتب الذي استمر اكثرمن خمسة شهور من الدراسة والتمحيص الا ان الوزارة وبعد يوم من صدور الكتاب والذي تضمن نقل احد رؤساء الاقسام صدر كتاب اخر بالغاءة بحجة انة صدر خطأ !!!!
اذا كانت مدة خمسة شهور والكم الهائل من المستشارين لاتستطيع اصدار كتاب رسمي دون اخطاء ودون ان ياتي وراءة كتب تفيد بالغاء ماجاء بالاول فمتى اذا يحدث هذا حتى اصبحت وزارة الصحة ام الكتب الملغاة وربما يحتاج كتاب واحد لعشرات تتبعة اما تصحيحا او الغاءا او او ...