زاد الاردن الاخباري -
هي رسالة موجهة من كل فتاة شريفة من حقها أن تسير بالشارع وبالطريق بأمان في عمان
وهي موجهه لعطوفة مدير الأمن العام، حيث أن هناك مجموعة من البشر انعدم عندهم الحياء والغيرة وخرجوا من صفات البشر الى صفات البهائم اجلكم الله.
وملخص الموضوع أن بعض التافهين يقومون بالوقوف في الطرقات ويتعمدون التحرش بالفتيات الملتزمات والمتدينات وعندما تريد الفتاة العفيفة الشريفة الغافلة الخافضة رأسها أدباً وحياءً أن تستنكر سوء الأدب والتصرف الذي يبدر من هؤلاء الوحوش البشرية يخرج على الفتاة بالصوت العالي ويوهم المارة بأنه يعرفها ويقوم هو بتهديدها بالشرطة، فاذا كانت الفتاة بسيطة فهي تقع في حيرة من أمرها وربما تكون ردة فعلها البكاء أو تصمت خوفاً من ان يساء الظن بها، وربما تكون قوية الشخصية بحيث ان أرادت ان تدافع عن كرامتها امام وقاحة وقلة ادب هذا الثعلب الماكر يحاول قمع شخصيتها ويتجرأ عليها بألفاظ مخلة بالأدب وبدون أدنى خجل واذا هددته بالشرطة هو ايضاً يهددها بالشرطة.
وما يثير بالموضوع أنه لا يكون لوحده بل يكون معه أصدقائه ففي حال ارادت أن تشتكي للشرطة يكون شهود أنها هي التي أساءت له وليس العكس.
هذا ما يحدث في مدينة عمان العاصمة ممن فقدوا الحياء وتجرأوا على أعراض الناس يا مدير الأمن العام.
نرجو أن تتطور القوانين بحيث لا يستطيع احد التجرؤا على العفيفات الشريفات، وان يكون هناك قوانين رادعة لمثل هؤلاء الحثالة المعدومي الخلاق وليكون عبرة لغيرهم من سييء الأخلاق.
ولا تظن يا عطوفة مدير الأمن العام ان هذا الأمر سهل، بل هو خطير وينذر بضياع الأمن، ونتمنى ممن يطالبون برفض القبضة الأمنية أن يروا عندما يغيب الأمن كيف يكون التجرؤا على أعراض الناس.
هذه رسالة من اردنية تتكلم باسم كل الأردنيات الشريفات أن تجعلوا حداً لمرضى النفوس من خلال تشديد العقوبات على من يتحرش ببنات الناس الغافلات الآمنات.
فنحن نعرف ان حكم التحرش بالمارة من النساء اسبوع واحد فقط وهذا العقاب ليس رادعاً لمثل هذه النوعية الوقحة.
فليظلم شاب من واحدة خيراً من أن يتمادى الكثير على الشريفات العفيفات الأردنيات الحافظات لأعراضهن ونفوسهن من النفوس المريضة.
حفظ الله الأردن بملكيه وشعبه الكريم الغيور
التوقيع مواطنة أردنية