زاد الاردن الاخباري -
أكد الفنان محمد هنيدي أنه يخجل من تقديم المشاهد الساخنة في الأفلام لأن الجمهور لن يصدقه، مشددا على أنه مؤمن بفنه ويخاف ربه، كما أنه مسؤول أمام نفسه والمجتمع.
وقال هنيدي: "إنه عرض عليه في إحدى المرات أن يقدم مشهدا فيه "قبلة"، لكنه رفض الأمر، وقام بأداء المشهد بطريقة فكهاية حتى يخرج من هذا الموقف".
وتابع قائلا -في مقابلة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة دريم مساء الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول- إنه تربى منذ صغره على حفظ القرآن الكريم، وحضور مجالس الصالحين، مشيرا إلى أنه حافظ على هذه القيم والمبادئ الدينية عندما كبر. واعتبر أن الداعية الإسلامي عمرو خالد والإمام الراحل محمد متولي الشعراوي أفضل الدعاة من وجهة نظره.
وأضاف أنه بعد نجاحه في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان يمكن أن يغتر، لكن كان دائما يتذكر فضل ربه عليه.
وأوضح الفنان المصري أنه لا يحب الحديث عن أسرته، لكنه شدد -في الوقت نفسه- على أن الله تعالى منحه أسرة جميلة، مشيرا إلى أنه يحب دائما أن يجلس في البيت مع أولاده (فاطمة، فريدة، أحمد) ويراهم وهم يكبرون.
وشدد الفنان المصري على أنه لم ينهَر بعد وفاة والده، وأنه كان ثابتا ومؤمنا بقضاء الله وقدره؛ لأن هذا "هو الحق والميعاد"، مشيرا إلى أنه قام بالصلاة على والده.
وأوضح أنه في طفولته كان شقيا في المدرسة، وهرب من أحد المدرسين قبل أن يضربه، لافتا إلى أنه كان مسؤولا عن الطبلة في طابور المدرسة، وكذلك الحضور والغياب.
وكشف عن أنه كان يحلم منذ صغره أن يكون لاعب كرة قدم، وأنه تدرب فترة في نادي الزمالك ضمن جيل أحمد رمزي ومجدي طلبة، مشيرا إلى أنه استبعد من الفريق بعد غيابه عن التدريبات لفترة، بعدما أعار حذاءه لأحد أصدقائه.
وشدد الفنان المصري على أن تعلقه بالفن جاء بالصدفة، حيث إنه كان يشترك في فريق التمثيل المدرسي حتى لا يحضر الحصص، مشيرا إلى أنه اشترك في مسرح الجامعة حتى يشغل نفسه بشيء مختلف عن الدراسة.
mbc