إنها هجمة منظمة على شرفاء الوطن يديرها صحافيون وأشباه صحافيين على الطريقة اليهودية لا تقوم على النقد الموضوعي البناء بل على التجريح والتشكيك والتشويه والتشويش وقلب الحقائق وصولا إلى ضالتهم اغتيال الشخصية بغية الشهرة وتحقيق المنافع الخاصة والفوز بمعركة كسر العظم حسب ظنهم مع أنها ليست حربا والإظهار للناس أنهم الأجدر على التربع على عرش الصحافة والإعلام وخاصة جريدة الرأي والتلفزيون الأردني والعمل كمستشارين إعلاميين .
لقد قام صحافيون وأشباه صحافيين بنفث سمومهم والتطاول على شرفاء الوطن من الوسط الصحافي والإعلامي الذين أرادوا تصحيح بعض الأمور لعودة ثقة المواطن بمهنة الصحافة التي اهتزت و شوهت على أيدي حفنة من صحافيين والداخلين على المهنة بطريقة ملتوية معوجة حتى اختلط الحابل بالنابل ودخل الناس في حيص بيص ودخل الصحافيون في عراك مع بعضهم البعض وذهب الصالح بعروى الطالح ... وصارت نقابة الصحافيين عند أغلب الناس هي أشبه بالصف الرابع الابتدائي والأصل أن تقوم مقام مجلس النواب المقال.
وجهوا سيوفكم يا صحافيون وأشباه الصحافيين وحتى أنتم أيها الداخلون على المهنة على رقاب الفاسدين و أصحاب بيانات الفتنة والتشكيك والمزايدات الناقصة أصحاب إعادة الهيبة للدولة والأردنية وكأن هيبة الدولة في مهب الريح تبا وسحقا لهم ..أصحاب الدعوة إلى عدم المتاجرة بالوطن وكأن الوطن سلعة تباع وتشترى تبا وسحقا لهم .. أصحاب الدعوة إلى دسترة فك الارتباط وهذه فكرة لا تخطر إلا عبى بال الصهاينة لإذكاء نار الفتنة بين الأردنيين على شتى أصولهم .. صحافيون صم بكم عمي في هذه القضايا الحساسة و الخطيرة ولكنهم أسود في التتجم والتطاول والتجريح والتهكم والسخرية والاستهزاء عن طريق نبش الماضي وصولا إلى قلب طواقي الأردنيين والسؤال الذي يطرح نفسه الذي ينبش بالماضي للبحث عن الوظيفة السابقة وغيرها وصفة قلب الطواقي أهذا نقد موضوعي أم تهكم وسخرية!! .
جميع المواطنين طالبوا حكومة الرفاعي بفتح ملف الفساد وتحويل المفسدين إلى القضاء و حينما أقدمت الحكومة على فتح ملف المصفاة وتحويل المشتبه بهم إلى القضاء صب الصحافيون الذين شوهوا المهنة جام غضبهم على الحكومة بدل الإشادة بالخطوة الجريئة ومبررهم كان أن الحكومة فتحت ملف المصفاة لتصفية حسابات سابقة عندما كان رئيس الوزراء مديرا لمجلس إدارة دبي كابيتال..فهم يطالبون الحق وهم للحق كارهون ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض.
فحوى العتاب : كلنا مع ميثاق صحفي تلتزم به جميع المؤسسات الصحافية والإعلامية وليكن شعار الصحافيين في المرحلة القادمة ( لنعمل معا خدمة للوطن والمواطن) والوقوف مع النقيب المعروف عنه الجرأة والشجاعة لزيادة الهيبة والاحترام لنقابة الصحافيين وعودة الثقة بها مجدد من قبل المواطنين\" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان\".