أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النواب الإيطالي يُقر اقتراح الأغلبية بشأن الاعتراف بفلسطين وحل الدولتين اليونان تعتقل 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق مملوك لإسرائيليين أنقرة: أردوغان يبلغ شي بأنه يريد مواصلة تحسين العلاقات بين تركيا والصين قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على منطقة حدودية بين السودان وجنوب السودان عبور 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة من الأردن إلى شمال قطاع غزة لازاريني: موارد الوكالة المالية تسمح بالعمل لشهرين واجتماع تمويل في أيلول سلطة إقليم البترا تقرر إعفاء المستأجرين من الإيجارات لعام 2024 مستشار إسرائيلي سابق: الأميركيون فشلوا في فهم الطبيعة الحقيقية للحرب حزب الله يشن هجوماً كبيراً على الاحتلال .. واشتعال الحرائق في الجليل والجولان بلدية الطفيلة تباشر بمشروعات صيانة طرق وتأهيلها الملك يهنئ الرئيس الموريتاني بإعادة انتخابه ارتفاع الأسهم الأوروبية مع تفاؤل بشأن خفض سعر الفائدة نائب الملك يلتقي البعثتين الأولمبية والبارالمبية المشاركتين في أولمبياد وبارالمبيك باريس وزيرة التنمية : التمكين الاقتصادي ضرورة لرفع سوية الأسر الفقيرة رسميا .. الصياحين يعود للفيصلي شاب يقتل شقيقته في البلقاء أكسيوس: نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين لإجراء مباحثات مفصلة بعد ردّ حماس في التسعيرة المسائية .. ارتفاع أسـعار الذهب بالأردن شكاوى من تسرب الصرف الصحي في بساتين معان الحجازية - صور أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جنبلاط يعرب عن ندمه لهجومه على الأسد ويسأله الصفح

جنبلاط يعرب عن ندمه لهجومه على الأسد ويسأله الصفح

14-03-2010 11:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن النائب اللبناني وليد جنبلاط، عضو "اللقاء الديمقراطي" اللبناني، عن مسامحته لمن اغتال والده الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، مؤكدا في الوقت نفسه، أنه نسى الفاعل بعد 33 عاماً لهذه الجريمة الأليمة، معربا عن ندمه لما قال إنه "كلام غير لائق ولامنطقي"، الذي صدر منه في 14 مارس 2007، بحق الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لحظة غضب و"تخلي"، سائلاً "الرئيس الأسد أن يتجاوز هذه الصفحة ويفتح صفحة جديدة معي".

 

وقال جنبلاط في مقابلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة القطرية، إن الأفضل لحزب الله على المدى الطويل، الولوج في التفكير الجدي للانخراط في الدولة، لافتاً إلى أن هناك أمراً واقعاً "نقبل به، نتحاور بالحد الأدنى، وننتظر ونحصن الساحة إلى أن تأتي الظروف المناسبة".

 

وأضاف جنبلاط "في 16 مارس 1977، بعد تغييب كمال جنبلاط، ومن أجل التواصل الوطني، ذهبت بعد الأربعين إلى سورية، وصافحت الرئيس الراحل حافظ الأسد، وكانت علاقة طويلة جدا معه، إلى أن رحل في عام 2000، وكانت لنا علاقة مشتركة وكفاح مشترك مع القيادة السورية والشعب السوري، للحفاظ على عروبة لبنان، واليوم سنختم هذه المرحلة، آنذاك قلت أسامح ولن أنسى، واليوم أقول أسامح وأنسى، تيمور هو خليفتي على الأرجح، وفي 16 مارس المقبل، سأكلف شريف فياض مع نجلي تيمور، لوضع زهرة على قبر كمال جنبلاط، لختم هذا الجرح، والدخول في النسيان، تيمور سيختم مرحلة، ويتولى لاحقا في الظرف المناسب مرحلة جديدة".

 

وأوضح جنبلاط "كون هذا الحديث يشكل تواصلا مجددا بين الدروز في سورية، وبين أشقائهم في لبنان، أقول صدر مني في لحظة غضب، كلام غير لائق وغير منطقي بحق الأسد، في لحظة توتر هائل في لبنان، كانت لحظة تخلي، خرجت فيها من العام إلى الخاص، ومن أجل عودة تحصين العلاقة اللبنانية السورية بين الشعبين والدولتين، هل يمكن للأسد تجاوز تلك اللحظة، وفتح صفحة جديدة؟، لست أدري".

 

واعتبر جنبلاط أن كلامه في 14 مارس 2007، كان غير لائق وغير مألوف، داعيا إلى طي صفحة كاملة مع القيادة السورية، مبدياً استعداده للمضي في العلاقة مع دمشق، وفق الأطر التي تم وضعها مع حافظ الأسد، وختمت باتفاق الطائف، مضيفا "لا صلح ولا علاقات مع إسرائيل، وفقط اتفاق الهدنة، والعلاقات المميزة مع سورية، أمن لبنان من أمن سورية، والعكس صحيح".

وفي رده على سؤال بشأن سلاح "حزب الله"، قال جنبلاط "إنه في الظروف المناسبة للمقاومة ولحزب الله، من الأفضل في يوم ما أن يكون هناك انخراط مسؤول للمقاومة في الجيش، هناك ظروف إقليمية ودولية، لا أقول غدا، وهناك أمر واقع نقبل به، ونتحاور بالحد الأدنى، إلى أن تأتي الظروف المناسبة".

 

وعن علاقته مع قوى 14 آذار، قال جنبلاط إنه في 2 أغسطس الماضي، أعلن عن خروجه من هذه القوى، ووقوفه في صف وسطي محايد، للخروج من الاصطفاف والتخندق، لافتا إلى "أن وسطيته لا تعني أنه محايد".

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع